وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقتل مئات من أقلية الروهينغا في ميانمار على مدى الأسبوع الماضي، بـ"الإبادة الجماعية التي تستهدف الطوائف المسلمة في المنطقة". وقال أردوغان خلال احتفالات عيد الأضحى في إسطنبول: "توجد إبادة جماعية هناك. هم يبقون صامتين على هذا. كل أولئك الذين يصرفون أنظارهم عن هذه الإبادة التي تشن تحت ستار الديمقراطية هم أيضا جزء من هذه المذبحة". واعتبر الرئيس التركي أن أنقرة "عليها مسؤولية أخلاقية لاتخاذ موقف مناهض للأحداث في ميانمار". وأظهرت بيانات رسمية جديدة أن حوالي 400 شخص قتلوا في أسبوع من القتال شمال غربي ميانمار، فيما قد تكون موجة العنف الأكثر دموية التي تتعرض لها الأقلية المسلمة خلال عقود. ويقول الجيش في ميانمار إنه ينفذ عمليات تطهير ضد "إرهابيين متطرفين" لحماية المدنيين. وذكرت مصادر بالأمم المتحدة أن نحو 38 ألفاً من مسلمي الروهينغا عبروا الحدود من ميانمار إلى بنغلادش، بعد أسبوع من المواجهات مع قوات الأمن. وقال أردوغان إن المسألة سيجري مناقشتها باستفاضة، عندما يتجمع زعماء العالم لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الثاني عشر من سبتمبر الجاري.
مشاركة :