قالت ماليزيا، الجمعة، إنها ستستدعي سفير ميانمار للاحتجاج على الحملة التي تشنها ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين، بينما تظاهر محتجون في أرجاء جنوب شرق آسيا للاحتجاج على العنف المتصاعد. وتسبب الصراع في راخين في فرار مئات من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش المجاورة، ويشكل تحديا خطيرا للزعيمة أونج سان سو كي التي وصلت إلى السلطة العام الماضي على وعود بمصالحة وطنية. وذكرت تقارير، أن 86 شخصا على الأقل قتلوا في العنف المتصاعد في ولاية راخين في شمال غرب ميانمار والذي شرد حوالي 30 ألفا في أخطر أعمال عنف دموية في المنطقة، منذ أن قتل مئات الأشخاص في اشتباكات طائفية في 2012 . ودعت وزارة الخارجية الماليزية، كل الأطراف المعنية إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تفاقم الوضع. وقالت الوزارة، في بيان، تناشد ماليزيا أيضا حكومة ميانمار اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعالجة التطهير العرقي المزعوم في ولاية راخين الشمالية. وأضافت، دون أن تذكر إطارا زمنيا، ستستدعي الوزارة سفير ميانمار لإبلاغه بقلق حكومة ماليزيا بشأن هذه المسألة. وشارك مئات من مسلمي الروهينجا في مسيرة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، منددين بالحملة الدموية ضد الأقلية المضطهدة ومنتقدين سو كي الفائزة بجائزة نوبل للسلام لتقاعسها عن اتخاذ إجراءات. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :