أمسكت يد رضيعها حتى لا يموت وحيدا

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الموصل وكالات كانت جوزيه إنصور مراسلة صحيفة الديلي تلغراف حاضرة حين لفظ رضيع أنفاسه الأخيرة في عيادة ميدانية في مدينة الموصل، وأعدت تقريرا لصحيفتها. وكانت عائلة يونس تتناول الغداء في منزلها حين تعرض للقصف من مسلحي داعش الذين استهدفوا الأحياء المدنية في الموصل، والعائلة برفقة الرضيع يونس في المستشفى الميداني. جلده شاحب وعيناه تدوران في محجريهما.ترك الممرضون يونس وذهبوا للجرحى الآخرين من أفراد العائلة. والدته نور، التي شهدت إصابة أربعة من أفراد عائلتها، لم تعرف إلى أي من أطفالها تذهب بعد تعرض منزلهم للقصف وتقول إنها أمسكت بيد الرضيع، حتى لا يموت وحيدا. بدأ جسمه يبرد، ثم فارق الحياة وحين أبلغتها الممرضة انفجرت نور بالبكاء لم يكن هناك وقت للحزن، فالأحياء كانوا بحاجة إليها. مرتبط

مشاركة :