لندن- وكالات رغم أنها كانت كلمة واحدة فحسب وردت ضمن رسالة بريد إلكتروني؛ إلا أنها أدت إلى إلحاق خسائر مالية هائلة بشركة متعددة الجنسيات. فالرسالة كُتبت بالإنجليزية من قبل شخصٍ تشكل هذه اللغة لغته الأم، وأرسلها إلى زميلٍ له تمثل الإنجليزية لغته الثانية. ولأن المتلقي حار في فهم تلك الكلمة، لجأ إلى القاموس ليجد معنييّن متضادين لها. ولسوء الحظ وقع اختياره على المعنى الذي لم يكن يقصده المُرسِل وتصرف بناءً على ذلك. بعد أشهر، أجرت الإدارة العليا للشركة تحقيقاً للتعرف على أسباب فشل المشروع، مما كبدها خسائر بمئات الآلاف من الدولارات، لتكتشف أن الأمر كله يعود إلى تلك الكلمة، حسبما تقول شيا سان تشونغ، الخبيرة في مجال التدريب على التواصل والاتصال والتفاعل بين الثقافات. ورفضت سان تشونغ، التي تمارس نشاطها في المملكة المتحدة، الكشف عن تلك المفردة المُراوغة، مُعللةً ذلك بالقول إنها كلمة شديدة التخصص وتتعلق بصناعة بعينها. مرتبط
مشاركة :