لخويا يحبط خطط و آمال أم صلال

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صابر الغراوي: استعاد فريق لخويا ذاكرة الانتصارات بعد تعثر في الجولتين الماضيتين، بعد أن هزم أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس الجمعة ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري. المواجهة التي استضافها ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر شهدت تفوقاً واضحاً للخويا في الشوط الأول الذي أنهاه لصالحه بهدفين عن طريق يوسف العربي ق 42 ونام تاي في الوقت الضائع مقابل هدف للصقور عن طريق ساجبو في الدقيقة 43، في حين جاء الشوط الثاني سجالاً بين الفريقين وشهد هدفاً لكل فريق عن طريق ساجبو لأم صلال من ضربة جزاء ق 61 وكريم بوضياف للخويا ق 80. هذا الفوز الصعب قفز بلخويا إلى المركز الثاني "مؤقتاً" برصيد 18 نقطة، في حين تجمد رصيد أم صلال عند عشرة نقاط في المركز السادس. أخطاء غريبة الأخطاء الغريبة كانت هي العنوان الأبرز خلال الدقائق الأولى من عمر هذه المواجهة، ورغم أنها أنها أثمرت عن فرص سهلة وانفرادات صريحة إلا أنها لم تستغل من الفريقين. وكان بداية هذه الأخطاء في الدقيقة الأولى عندما أخطأ على بازمان في تمرير الكرة ليخطفها علي عفيف ويمرر للمعز علي المنفرد تماماً ولكنه وضع الكرة بجوار القائم بغرابة شديدة، ورد كلود أمين بإمساك الكرة من خارج المنطقة ليتحتسبها الحكم ضربة حرة تصدى لها ساجبو وسددها قوية قبل أن ينقذها أمين ببراعة. وواصل شيكو مسلسل الأخطاء الكوميدية ومرر الكرة بالخطأ إلى عبد العزيز اليهري الذي مرر بدوره إلى ساجبو المنفرد تماماً بالمرمى ولكنه أيضاً أطاح بالكرة بعيداً عن الشباك في الدقيقة العاشرة. مع مرور الوقت بدأت أفضلية فريق لخويا تظهر على مجريات اللعب من خلال إحكام السيطرة على منطقة وسط الملعب فضلاً عن الانطلاقات المؤثرة والاختراقات السريعة من المعز علي في الجبهة اليمنى وعلي عفيف في اليسرى ونام تاي من العمق ولكن يقظة دفاع الصقور بقيادة مدحت مصطفى ومن خلفه بابا مالك حالت دون زيارة الشباك. وفي المقابل اكتفى فريق أم صلال بالتمركز الدفاعي مع التركيز على الهجمات المرتدة استغلالا لسرعة ساجبو وإسماعيل محمود ومن خلفهما مهارة عبد العزيز اليهري وعادل علوي. دقائق مجنونة وثلاثة أهداف الدقائق الأخيرة من زمن هذا الشوط جاءت أكثر إثارة وندية من الفريقين بل ومجنونة أيضاً عندما نجح يوسف العربي في قص شريط الأهداف في اللقاء بعد عرضية نام تاي التي وصلت إلى شيكو هيأها برأسه إلى العربي الذي سدد الكرة مباشرة في المرمى محرزاً الهدف الأول للخويا في الدقيقة 42. وجاء رد الصقور بأسرع مما توقع الجميع من خلال انطلاقة رائعة من ذياب العنابي في الجبهة اليسرى راوغ فيها أكثر من لاعب ومرر الكرة إلى ساجبو الذي وضع الكرة بسهولة داخل الشباك في الدقيقة 43. ورفض نام تاي نهاية الشوط بهذه النتيجة وانطلق بكرة رائعة راوغ فيها أكثر من لاعب أيضاً قبل أن يسدد الكرة على يسار بابا مالك محرزاً الهدف الثاني للخويا في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي الشوط الأول 2/1 للخويا. الشوط الثاني ربع ساعة كاملة من زمن الشوط الثاني دون أن تشهد أحداث المباراة أي جديد حيث انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب مع أفضلية نسبية لفريق لخويا. وعندما حانت الدقيقة 61 كان الصقور على موعد مع هدف التعادل من ضربة جزاء أحرزها ساجبو بعد كرة مشتركة بين إسماعيل محمود وإسماعيل محمد احتسبها الحكم ضربة جزاء على الأخير. استأنف لخويا نشاطه الهجومي المكثف بحثاً عن التقدم مجدداً وشارك يوسف المساكني بدلاً من خالد مفتاح لتنشيط الهجوم، ورد بولنت بإشراك هلال محمد بدلاً من عبد العزيز اليهري. اشتعل اللقاء في الربع ساعة الأخير وكثف لخويا من هجماته التي ضاعت تباعاً من المساكني ونام تاي حتى نجح كريم بوضياف في فك طلاسم دفاعات الصقور بعد هجمة عنترية من إسماعيل محمد من الجبهة اليمنى أنهاها بعرضية جميلة قابلها كريم مباشرة داخل الشباك محرزاً الهدف الثالث للخويا في الدقيقة 80 لتنتهي المباراة بفوز لخويا الصعب 3/2.

مشاركة :