متابعة - بلال قناوي:انتزع السد أغلى وأصعب 3 نقاط من أنياب صقور أم صلال، بفوزه بأربعة أهداف لهدف في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في ختام مباريات الجولة الثامنة لدوري نجوم QNB، وتقدّم أم صلال بهدف بخطأ من حمرون الذي سدّد الكرة في مرماه في الدقيقة التاسعة، وتعادل تشافي للزعيم في الدقيقة 39 وتقدّم بغداد بونجاح بالهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة51، وحسم مرتضى كنجي الأمر بالهدف الثالث في الدقيقة 83، ورفع حمرون الغلة السداوية بالهدف الرابع في الدقيقة 89. ورفع الزعيم رصيده إلى 21 نقطة بعد أن عبر الموقعة الصعبة والشاقة، وتوقف رصيد أم صلال عند 13 نقطة بالخسارة الثانية على التوالي، والثالثة حتى الآن. وجاءت المباراة قوية ومثيرة خاصة في الشوط الأول الذي تفوق فيه أم صلال هجومياً، وكان لمشاركة علي أسد أكبر الأثر في تغير أداء السد إلى الأفضل خاصة في الجانب الهجومي. على غير المتوقع بادر أم صلال بالضغط والهجوم وكان الأخطر على المرمى وتسبّب في إرباك الزعيم وخطوطه، ما ساعده على خطف هدف مبكر في الدقيقة التاسعة من كرة عرضية أراد حمرون إعادتها برأسه إلى حارسه فسدّدها عالية لتسقط خلف الحارس وتسكن شباكه مسجلاً الهدف الأول لأم صلال الذي حافظ على أسلوبه ومفاجأته في الضغط على الزعيم الذي وجد صعوبة كبيرة في الخروج من ملعبه رغم محاولاته الوصول للمرمى البرتقالي. بمرور الوقت بدأ السد في إعادة تنظيم أوراقه وصفوفه وبدأ يهاجم عن طريق الكرات الأمامية السريعة واقترب تدريجياً من المرمى وحصل على فرصة جيدة في الدقيقة 26 من كرة عرضية وصلت حمرون، على حدود المنطقة قابلها مباشرة بيمناه أنقذها الدفاع. في الدقيقة 30 يقع ساكور في خطأ قاتل بعد أن مرّر الكرة إلى حسن الهيدوس، على حدود المنطقة سدّدها مباشرة فوق العارضة. ينجح السد أخيراً في التعادل بعد معاناة طويلة من خطأ خارج منطقة الجزاء تصدّى تشافي للكرة وسدّدها جميلة في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى باسل سميح في الدقيقة 39. يستعيد أم صلال نشاطه وهجومه الخطير في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط، وكان قريباً من التقدّم بالهدف الثاني مرتين لولا العارضة التي تصدّت لتسديدة ساغبو الصاروخية، وارتدت إليه سدّدها مرة أخري كادت تسكن الشباك لولا أحمد سهيل الذي تصدّى لها وأنقذ مرماه من هدف محقق. هدف سداويأجرى السد في الدقائق الأولى من الشوط الثاني تغييراً جيداً باشتراك علي أسد بدلاً من فهد شنين، ورغم المحاولات الخطيرة لأم صلال، إلا أن التغيير السداوي أثمر مبكراً بتمريرة جيدة من أسد وصلت الهيدوس، على حدود المنطقة أراد المرور وسقط على الأرض ليحتسبها الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 51 تصدى لها بغداد أبو نجاح وسجّل منها الهدف الثاني. تحسّن أداء السد كثيراً في الشوط الثاني بعد أن استعاد الوسط بمشاركة علي أسد خطورته وفعاليته، وبات الزعيم الأكثر خطورة فيما تراجع أم صلال بعض الشيء وتوقفت هجماته الخطيرة وإن ظل محاولاً الوصول للهدف الثاني والتعادل. تحوّلت المباراة بمرور الوقت إلى هجوم مفتوح ومتبادل بين الجانبين، وظهرت المساحات الخالية كثيرة خاصة في ملعب أم صلال الذي اندفع بكل قوة بحثاً عن التعادل، تاركاً ملعبه مفتوحاً أمام هجوم الزعيم الذي لم يستغل الفرصة بشكل جيد، وحتى الخطأ القاتل الذي وقع فيه دفاع أم صلال وأعاد الكرة إلى بغداد بونجاح لينفرد بالمرمى، لم يستغله الهدّاف الجزائري وأطاح بالكرة في السماء في الدقيقة 77. الزعيم يحسمهايحسم الزعيم المباراة والمهمة بالهدف الثالث في الدقيقة 84 من ركنية نفذها تشافي إلى حمرون أعادها إليه ومرّرها تشافي على رأس مرتضى خطفها وسط الدفاع البرتقالي داخل المرمى مسجلاً الهدف الثالث لفريقه وهدف الأمان. ويعوّض حمرون الهدف الخطأ الذي سجّله لأم صلال في مرماه، ورفع غلة الزعيم في الدقيقة قبل الأخيرة بالهدف الرابع من كرة أراد بغداد السيطرة عليها وشتتها الدفاع وتهيأت خارج المنطقة أمام حمرون سدّدها صاروخية صدها الحارس وترتطم بالعارضة وترتد لتصطدم به مرة أخري وتكمل طريقها إلى شباكه في الدقيقة 89.