دولة حكيمة - نورة الرجعان

  • 3/22/2014
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

لقد تصدت المملكة لهجمات إرهابية ابتداء من عام2000إلى عام 2006 واستهدفت مجمعات لإسكان الأجانب ومراكز الأمن العام كالأمن العام ومنشآت حكومية وسكنية أوقعت الكثير من القتلى وترتب عليه الكثير من الخسائر البشرية والمادية وأصبحت المملكة موصوفة بالإرهاب بسبب فئة جاهلة وضالة وللحد من تكاثر هذه الفئة فقد قامت وزاره الداخلية بجهود جبارة على كل الأصعدة بقيادة الرجل السياسي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله . وتصدت المملكة للعمليات الإرهابية وذلك ببتر يد كل من له علاقة بالإرهاب أو تنظيم القاعدة للحفاظ على دولة بأكملها. ومع كل هذا لازال هناك من يناشد بالإفراج عنهم وإطلاق سراحهم وكأنهم لم يقترفوا ذنباً ولم يستبيحوا حرمات المسلمين ودماءهم وكأنهم لم يقوموا بالتخريب والإفساد وتهديد الأمن، بل إن الأرهاب هو أكثر وأشد خطورة من أي جريمة أخرى لأن عواقبه تهدد دولة بأكملها. كل من له علاقة أو صلة بالإرهاب أو العمليات الإرهابيه فقد خان نفسه كمواطن سعودي، وخان أهله، ودولته، وشعباً بأكمله. المهم في الموضوع هي دولتنا الحكيمة النبيلة. فهي رحيمة بهم وبذويهم خاصة. فذووهم كما علمت بأنهم ينعمون بكثير من سخاء المملكة فلديهم مخصصات شهرية، وفي أحسن المدارس، ويتم معالجتهم في أكبر المستشفيات، وغيرها من الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية مشكورة. ورغم كل هذا السخاء والعطاء والبذل لا يزال العداء من هذه الفئة وذويهم للمملكة. لكن يبدو انتهى زمن الكريم الذي إذا أكرمته ملكته!

مشاركة :