السباق التمهيدي لليمين والوسط في فرنسا خاض الجمعة مرحلته الأخيرة قبل يوم الانتخاب الحاسم للفصل بين كل من ألان جوبيه وفرنسوا فيون. هذا الأخير نشّط تجمعا في العاصمة باريس حضره حوالي عشرة آلاف من مناصريه بحسب المشرفين على حملة رئيس الوزراء السابق. في خطابه تطرق فيون إلى الأزمة سوريا مقترحا إعادة بعث أسس التحالف الدولي بالإنفتاح إلى روسيا في محاربة التنظيمات الإرهابية. فرنسوا فيون قال:سوريا لا تزال تدمر من طرف تنظيم الدولة الإسلامية الذي يأتي ويقتل أبناءنا في شوارع مدننا، سوريا مممزقة بالمعارك الداخلية وقصف المدنيين، إن لم نخلق الشروط الضرورية لتحالف دولي حقيقي وإذا رفضنا التحالف مع روسيا فإنّ الاستبداد الإسلامي المتطرف سيخيم بظلاله وسينشر الموت. ألان جوبيه من جهته اختار مدينة نانسي حيث نشّط تجمعا جماهيريا أكّد خلاله على ضرورة استمرار وحدة الاتحاد الأوروبي ووجوب تعزيز المراقبة على حدوده الخارجية. ألان جوبيه صرّح في هذا الشأن:البقاء معا يعني منح أوروبا الإستقرار الحقيقي والحدود الخاضعة للرقابة، الإستقرار يعني وقف توسيع جديد للاتحاد الأوروبي، تركيا بالطبع ليست لها مكانة كدول عضوة في الاتحاد الأوروبي لأسباب عدة، والحدود يجب أن تخضع للرقابة، هناك تقدم طفيف من خلال إنشاء وكالة فرونتيكس، لكنها غير قادرة تماما على مراقبة الحدود الخارخية للاتحاد. استطلاع للرأي أجري الجمعة بعد المناظرة التلفزيونية التي جمعت المرشحين أشار إلى تقدم فرنسوا فيون في نوايا التصويت بنسبة 61% مقابل 39% لصالح ألان جوبيه.
مشاركة :