الجيش العراقي يستعيد 50% من محافظة نينوى منذ انطلاق عملية الموصل

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

العراق/علي جواد، إبراهيم صالح،محمد وليد/الأناضول أعلن الجيش العراقي، اليوم السبت، استعادة السيطرة على 50% من إجمالي محافظة نينوى شمالي البلاد منذ انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، في أكتوبر/تشرين أول الماضي. وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للأناضول إن "قواتنا تسيطر على نصف محافظة نينوى منذ انطلاق العمليات العسكرية". وأضاف "فيما يتعلق بالساحل الأيسر (الضفة الشرقية) للموصل، فإن معظم الأحياء باتت تحت سيطرة قوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الفرقتين الأولى والتاسعة في الجيش". وتبلغ مساحة محافظة نينوى نحو 32 ألف كلم مربع، وهي ثاني أكبر محافظة بعد العاصمة بغداد، وتضم خليطًا من العرب والكرد والتركمان، ومكونات دينية متبانية من السنة والشيعة والمسيحيين والإيزيديين. والساحل الأيسر هو قسم المدينة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يعبر في وسط المدينة ويقسمه إلى نصفين. وأشار رسول إلى أن الخطة العسكرية الخاصة بتحرير الساحل الأيسر من الموصل "متواصلة، ولدينا أيضًا خطة عسكرية خاصة بتحرير الساحل الأيمن (الغرب) من المدينة". ومنذ انطلاق عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي وحتى اليوم، استعادت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي، 21 حياً سكنياً من أصل 65 تابعا لمدينة الموصل بساحليها الأيسر والأيمن. من جهته، قال المقدم كريم ذياب الضابط بالشرطة الاتحادية للأناضول، إن "ما تم استعادته من مساحة في الساحل الأيسر للمدينة تعادل الساحل الأيمن، لكن الأخير يضم عوائل أكثر من الطرف الآخر". وأوضح ذياب أن "الساحل الأيمن من الموصل يضم أحياء متداخلة، على عكس أحياء الساحل الأيسر التي تمتاز بمساحاتها المفتوحة". وبشأن التطورات الميدانية، أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، استعادة قوات الجيش لقرية جديدة من قبضة تنظيم "داعش". وقال يارالله في بيان بثه التلفزيون الرسمي،إن "قوات الجيش من الفرقة التاسعة استعادت قرية جليوخان جنوب شرق الموصل". ولفت إلى أن قواته "استعادت القرية بعد تكبيد العدو (داعش) خسائر بالأرواح والمعدات (لم يحددها)". من جهة أخرى، قال أحمد جمعة، الطبيب بالمركز الصحي في كوكجلي شرقي الموصل للأناضول، إن المركز تسلم جثة 16 مدنياً، بينهم نساء، سقطوا بقذائف هاون وإطلاق نار من قبل تنظيم "داعش" على أحياء القادسية الثانية وعدن والتحرير والزهراء والمحاربين. ووفق جمعة الذي نقل موضوع القذائف عن ذوي الضحايا، جرى دفن الجثث بمقبرة صغيرة قرب جامع الأمين في منطقة كوكجلي، لصعوبة وصول العوائل إلى مقابر أخرى. واستعادت القوات العراقية حيي أحياء "القادسية الثانية" و"عدن والتحرير" و"الزهراء" و"المحاربين" إلى جانب أحياء أخرى من "داعش" خلال الأسابيع الماضية، لكنها لا تزال في مرمى قصف المتشددين عبر قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :