رغم الاستعدادات التي قامت بها أمانة المنطقة الشرقية تحسبا لأي طارئ لموسم الأمطار إلا أن كمية الأمطار التي هطلت أمس وأول من أمس، كشفت بعض القصور في التصريف واستنفرت جميع الجهات الأمنية والبلدية كامل طاقاتها تحسباً لأي مشكلات قد تحدث نتيجة هطول الأمطار، وامتلأت طرق أحياء كثيرة في حاضرة الدمام بمياه الأمطار حيثِ تسببت في بطء الحركة المرورية، هذا ورصدت الرياض صهاريج لسحب المياه منذُ صباح أمس الباكر حتى الساعة الثالثة ظهر حيثُ امتلأت بعض الشوارع بالمياه في أحياء كثرة في الحاضرة، فيما اكتفت بلدية الخبر بالمطالبة من المواطنين بالتبليغ عن أي تجمع للمياه بالخبر ليتم التعامل معه. هذا وأوضح محمد الصفيان مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية لــ الرياض، بأنه تم التعامل مع كميات الأمطار التي هطلت على المنطقة الشرقية يوم أمس عن طريق جميع محطات تصريف مياه الأمطار والبالغ عددها 42 محطة، مشيراً أن المناطق التي لا يوجد بها شبكات تصريف أمطار مثل طريق الملك فهد وما يتعلق بجهة الخبر تم التعامل معها عن طريق سيارات شفط بفتره وجيزة. فيما ذكر العقيد منصور الدوسري المتحدث الرسمي لإدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية لــ الرياض، بأن الأمطار التي هطلت على محافظات المنطقة الشرقية تراوحت ما بين غزيرة ومتوسطة وخفيفة، مبينا أنه وصل إلى مركز القيادة والتوجيه وغرف التحكم والتوجيه بإدارات الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بلاغات وقد تمثلت الحالات التي باشرتها فرق الدفاع المدني ما بين التماس كهربائي ودخول مياه لعدد محدود من المنازل وسقوط بعض الأشجار واللوحات الإعلانية واحتجاز سيارات بدون اصابات، حيثُ تم تمرير البلاغات المتعلقة بتجمعات المياه للأمانة والبلديات في محافظات المنطقة، في الوقت الذي تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني في الأحساء، عدة بلاغات بالتزامن مع هطول الأمطار، بيد أن تلك البلاغات لم تسفر في تسجيل إصابات بشرية، علاوة على بلاغات الالتماسات الكهربائية، ودخول المياه إلى المنازل، وسقوط الأشجار وبعض اللوحات الإعلانية واحتجاز السيارات. وأهاب العقيد الدوسري، بكافة الأخوة المواطنين والمقيمين الالتزام بتعليمات الدفاع المدني وأخذ الحيطة والحذر أثناء التقلبات المناخية متمنيا السلامة للجميع.
مشاركة :