أقامت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي ورشة عمل لوضع معايير للخطاب الإعلامي في العمل الخيري، بمشاركة كل من مساعد العميد للاستشارات والتدريب بكلية الآداب بجامعة الكويت الدكتور محمد البلوشي، والكاتب الصحافي الدكتور عصام الفليج، والمستشار الإعلامي جاسم شهاب، والمصور الوثائقي سامي الرميان، ولفيف من الإعلاميين. وقال الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن المطوع إن الورشة تهدف إلى تطوير الخطاب الإعلامي الخيري باستخدام أحدث النظريات والممارسات العالمية لدعم ثقافة الخير والتطوع، والمسؤولية الاجتماعية في المجتمع الكويتي. وأكد المطوع على أهمية تزويد المجتمع بمعلومات وحقائق عن العمل الخيري والإنساني الكويتي، من خلال وسائل اتصالية متخصصة ومتطورة، مشيراً إلى أنَّ الإعلام الخيري يهدف إلى الوصول إلى فئات المجتمع المتنوعة، خصوصا الجهات المانحة، والمستفيدين من العمل الخيري، والمؤسسات الخيرية ذات الصلة، والمؤسسات الحكومية المعنية، ومتخذي القرار. وأوضح أن التخطيط الإعلامي الجيد يقوم على دراسات علمية، وتحليل علمي دقيق، وتخطيط سليم من حيث التكوين والنوع والحجم، يتبعه تصميم جيد للبرامج والرسائل قائم على أسس مهنية، مع صدق وأمانة واتقان في أداء العمل، فيحسن التعبير عن الواقع قولاً وفعلاً. وبين أن نجاح الإعلام في المجال الإنساني والخيري يتوقف على مدى قدرة المؤسسات الخيرية على تحديد أهدافها، وعرض برامجها، والتعريف بأنشطتها، والاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصال. وأكد المطوع أن الورشة خرجت بالعديد من التوصيات، منها: ضرورة إعداد وثيقة معايير العمل التحريري الصحافي والمصطلحات التحريرية للرحمة العالمية، والقيام بإعداد معايير للخطاب الإعلامي لكل وسيلة من الوسائل المقروءة والمسموعة والبصرية، بالإضافة إلى استخدام مفردات خاصة بالعمل الخيري والإنساني، والقيام بتأهيل ممثلي الرحمة العالمية في الخارج إعلامياً لإعداد التقارير بصورة احترافية، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرسمية والخيرية والإنسانية.
مشاركة :