تنطلق بفندق شيراتون الدوحة يوم غد الاثنين فعاليات مؤتمر الجودة والتزام القيادة التاسع. وينظم الحدث من قبل مركز الخليج للتنمية وكل من وزارة الداخلية وغرفة قطر. وأكد السيد محمد بن صالح الكواري رئيس المركز أن المؤتمر سيقدم 8 أوراق عمل، منها 4 من دول مجلس التعاون، وعن محاور المؤتمر فلخصها الكواري في «دور القيادة في زيادة المعرفة والاستعداد لأحداث نقلة نوعية الأداء»، و «دور القيادة في الالتزام بنظام إدارة الجودة وتحقيق الأهداف»، و «دور القيادة في التعامل مع المخاطر وتحويلها إلى فرص»، و «دور القيادة في ضمان جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء»، و «تطوير ثقافة الجودة المستدامة من خلال التزام القيادة»، و «تحقيق التميز التشغيلي عن طريق التزام القيادة في تطبيق معايير أنظمة الجودة»، كما أكد أن أوراق العمل ستركز على أثر تطبيق أنظمة الجودة العالمية والتزام القيادة في الجهات الحكومية والخاص بتلك الأنظمة. وأضاف في مؤتمر صحافي أن الهدف من المؤتمر هو نشر ثقافة الجودة في المجتمع، وأن يكون منصة لالتقاء الخبرات وتبادل المعرفة والتأثير الإيجابي في متخذي القرار، موجها الدعوة لقادة الأعمال والمهتمين في القطاع الحكومي، ومديري إدارات التخطيط الاستراتيجي والجودة وكافة الشركات القطرية، وكذلك الطلبة الجامعين إلى المشاركة في أعمال المؤتمر. كما أشاد الكواري برعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى التي تعكس اهتمام دولة قطر بمعايير الجودة في كافة مؤسساتها، كما وجه التحية لغرفة قطر على رعاية المؤتمر، مشيرا إلى أن الرعاية ما هي إلا تأكيد لالتزام إدارة الغرفة بتطبيق إدارة الجودة العالمي، منوها بأن الغرفة حاصلة على شهادة الأيزو، مما يشكل حافزا لشركات القطاع الخاص للاقتداء بهذه الممارسات التي تعمل على الارتقاء بمستوى الأداء في الشركات بما يضمن لها مكانة مرموقة في السوق. 300 شركة وبسؤاله عن حجم إقبال الشركات القطرية على الحصول على شهادات الجودة أجاب الكواري أن هناك إقبال كبير للحصول عليها، مشيرا أن هناك جهات كثيرة تتبنى هذه الاستراتيجية وعلى رأسها تأتي قطر للبترول التي بذلت جهودا مضنية في حث الشركات على الالتزام بمعايير الجودة. أما عن عدد الشركات الحاصلة على شهادة الجودة الأيزو فقال الكواري إنها تقريبا 300 شركة وهو عدد قليل بالمقارنة بعدد الشركات العاملة في قطر، مؤكدا على أهمية المؤتمر في التعريف بفوائد الالتزام بمعايير الجودة على الشركات. وحول أسباب عزوف الشركات عن الحصول على شهادات الجودة، أجاب الكواري أن هناك عدة أسباب لهذا الأمر منها أن هناك اقتناعا خاطئا لدى الشركات أن شهادة الجودة سوف تحدث تغييرات في نظام تلك الشركات، وأن بعضها غير مدرك للمزايا والفوائد التي ستعود عليها بعد تبني معايير أنظمة الجودة. وعن هذه المزايا، أجاب أن وجود نظام وبيئة عمل إيجابية وواضحة في ظل أنظمة الجودة والقيادة يسهل عمل الشركات ويمكنها من قياس مدى الإنجاز لديها ورضا عملائها. وحول عدد المشاركين في المؤتمر قال الكواري إن العدد يتجاوز 250 مشاركا من دولة قطر ومن الدول الخليجية، شاكرا لغرفة قطر دورها في التعريف بالمؤتمر وبالتعميم على منتسبيها لحثهم على المشاركة في أعماله.;
مشاركة :