ركز المؤتمر الخليجي السنوي للجودة في نسخته التاسعة والذي عقد اليوم بتنظيم من مركز الخليج للتنمية بالتعاون مع وزارة الداخلية على موضوع "الجودة والتزام القيادة". وبحث المؤتمر عبر محاور عدة دور القيادة في زيادة المعرفة والاستعداد لإحداث نقلة نوعية في الأداء، والالتزام بنظام إدارة الجودة وتحقيق الأهداف، إلى جانب دور القيادة في التعامل مع المخاطر وتحويلها إلى فرص. كما ناقشت أوراق العمل دور القيادة في ضمان جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء وتطوير ثقافة الجودة المستدامة، وتحقيق التميز التشغيلي من خلال تطبيق أنظمة الجودة. وكان الدكتور محمد صالح الكواري رئيس مركز الخليج للتنمية قد أشار خلال جلسة الافتتاح إلى أن أوراق العمل التي ستطرح خلال الجلسات ستركز على الجانب التطبيقي والتجارب والخبرات التي تعكس العلاقة بين كفاءة الأداء والتزام القيادة بأنظمة الجودة ومعاييرها. وأضاف أن أوراق العمل ستعكس مدى التزام المؤسسات والشركات بمعايير الجودة العالمية وتأكيد مواكبتها لكافة التغيرات المحفوفة بالمخاطر ومدى قدرة القيادات على تحويل تلك المخاطر إلى فرص لتحقيق النمو في المؤسسات والشركات التي يتولون إدارتها. وقدمت وزارة الداخلية خلال المؤتمر تجربتها في مجال التزام القيادة بأنظمة الجودة ودورها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز الكفاءة. وأكد الرائد خالد عبدالعزيز المهندي مساعد مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي بالوزارة أهمية دور القادة على مختلف المستويات سواء في ترسيخ وحدة الهدف والاتجاه، أو تهيئة الظروف التي تساعد العاملين على المشاركة في تحقيق أهداف الجودة بالمنظمة. بدوره قال العميد خليفة النعيمي مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية إن لدى وزارة الداخلية تجربة ثرية في مجال تطبيق أنظمة الجودة في إداراتها الأمنية والخدمية لتحقق سلسلة من الإنجازات سواء على مستوى تقديم خدمات راقية للمواطنين والمقيمين أو حفظ الأمن والنظام داخل المجتمع. وقد استعرض المشاركون 8 أوراق عمل أربع منها قطرية والأخرى من دول مجلس التعاون الخليجي، وجميعها ركزت على الجانب التطبيقي لأنظمة الجودة وعلاقة كفاءة الأداء بالتزام القيادات بتلك الأنظمة. م . م;
مشاركة :