الشارقة (الاتحاد) أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات» لتمكين الأطفال، ضرورة توفير الكتب ووسائل المعرفة للأطفال في المناطق المحرومة أو المتضررة من النزاعات والكوارث والحروب، معتبرة المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام لأجيال المستقبل في كل العالم . جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة «كلمات» لتمكين الأطفال الذي أُقيم أمس الأول في واجهة المجاز المائية، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة، ومجيد جعفر، أمين الصندوق، والسفيرة لانا نسيبة، عضو مجلس أمناء المؤسسة. ورحبت الشيخة بدور القاسمي بأعضاء مجلس أمناء مؤسسة «كلمات» لتمكين الأطفال، وشكرتهم على دعمهم ومساهمتهم في تحقيق الرؤية والأهداف الإنسانية والمعرفية للمؤسسة قائلةً: «يفتقر الأطفال في مناطق مختلفة من العالم إلى القدرة على الوصول للكتاب والحصول على المعرفة، نتيجة الظروف التي تمر بها بلدانهم، ما يهدد مستقبلهم ويمنعهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، لذلك علينا المساهمة من خلال الكتاب في ضمان حق مستقبل هؤلاء الأطفال، لبناء أجيال مثقفة ومتعلمة تدرك أهمية الحوار والسلام، وتستطيع توظيف المعرفة في خدمة مجتمعاتها والإنسانية، كما نسعى إلى توفير كتب لبعض الفئات الخاصة من الأطفال حول العالم الذين يجدون صعوبة في قراءة الكتب الاعتيادية نتيجة معوقات صحية وفي مقدمة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر». وناقشت الشيخة بدور القاسمي مع أعضاء مجلس الأمناء، الخطط المستقبلية لمؤسسة «كلمات» لتمكين الأطفال، وآلية العمل لتفعيل دور المؤسسة لكونها مبادرة إماراتية لخدمة الإنسان ومستقبله حول العالم، انطلاقاً من إيمانها بأن لكل طفل في هذا العالم الحق في اكتساب المعرفة بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو معتقده الديني أو مكانته الاجتماعية. من جانبها قالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي: «في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده كثير من دول العالم جراء الحروب والكوارث الطبيعية، يعاني كثير من الأطفال معاناةً كبيرة في سبيل الوصول إلى الكتاب والتزود بالمعرفة، ما يهدد مستقبلهم، حيث يجدون أنفسهم في ظروف استثنائية تسلبهم حقهم الإنساني في التعليم والتزود بالمعرفة، وهذا هو التحدي الذي تسعى مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال إلى معالجته». ... المزيد
مشاركة :