علقت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية على تمرير البرلمان العراقي قبل يومين قانونا يقنن وضع الميليشيات الشيعية ويدمجها في الجيش وقالت: إن الخطوة لم تحدد بشكل صريح هيكل القيادة للميليشيات التي تتبع ملالي طهران عقائديا. وأضافت الصحيفة: أن الدعم الإيراني المادي والمعنوي لتلك الميليشيات الأكبر في العراق والتي يبلغ عدد المنضوين تحت لوائها 140 ألفا أثارت شكوكا لدى الولايات المتحدة، فضلا عن الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب انتهاكات ضد السنة في مدنهم التي يدخلونها بعد طرد تنظيم الدولة منها. تقول الصحيفة: إن القانون الجديد يدعو الميليشيات إلى التخلي عن أي ارتباط سياسي والعمل كفرع ضمن القوات المسلحة لكن لم يوضح القانون كيف ستحرر القيادة العراقية ميليشيات الحشد الشعبي من داعميهم الأيديولوجيين في إيران. ولفتت الصحيفة أيضا إلى آلاف من المسلحين الشيعة العراقيين يقاتلون في سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وهي نقطة لم يتضح القانون كيف سيتعامل مع هذه الفئة. وتشير وول ستريت جورنال إلى أن سنة العراق ترتاب بشدة في الميليشيات الشيعية بعد عمليات الانتقام الطائفي التي نفذها مسلحو الشيعية ضد من يتهم بانتمائه لتنظيم الدولة.;
مشاركة :