معادن تعزز ريادة المملكة في إنتاج وتصنيع الألمنيوم

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بنسبة سعودة بلغت 70 % خطت شركة معادن خطوة متقدمة تجاوزت الشركات المنافسة بانتهاجها آلية جديدة رافقت فيها المنتج من بداياته كمادة خام، وخلال مختلف المراحل وصولا إلى المرحلة النهائية في عملية تصنيعه كمنتج يتجه من المصنع مباشرة إلى الأسواق. حيث يضم المشروع الذي يدشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضمن حزمة من مشاريع البنية الأساسية التنموية والتعدينية في مدينة رأس الخير "مصهر ومصفاة للألومينا، ومصنع للدرفلة إلى جانب مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم". وأعلنت معادن أن مشروعها المتكامل للألمنيوم سيرفع نسبة الاستحواذ الخليجية إلى 15 % من الإنتاج العالمي للألمنيوم. كما يؤسس لصناعة السيارات في المملكة، وزيادة الاستثمار في الصناعات التحويلية، مع مراعاة المحددات البيئية، مما أهل المشروع للحصول على جائزة البيئة في مؤتمر عقد بالبحرين. مشروع المنطقتين بدأت معادن إنتاج الألمنيوم عام 2012 من خامات البوكسايت من منجم البعيثة في منطقة القصيم، وتولت نقله إلى مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية على ساحل المملكة الشرقي على الخليج العربي، حيث مجمعها للألمنيوم، الذي تمتلكه بالشراكة مع شركة "ألكوا" الأميركية أكبر منتجي الألمنيوم في العالم. ويضم المجمع "مصهرا ومصفاة للألومينا، ومصنعا للدرفلة إلى جانب مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم". شراكة عالمية المهندس عبدالعزيز الحربي مدير شركة "معادن للألمنيوم" قال "إن افتتاح خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع الكبير من مشاريع صناعة التعدين في المملكة يعكس ما تبديه قيادتنا الرشيدة، وما تقدمه من دعم لمشاريع الاستثمار الصناعي في المملكة، ومشاريع قطاع التعدين على وجه الخصوص". ونوه الحربي بأهمية مجمع الألمونيوم في رأس الخير، مؤكدا أن هذا المشروع يأتي منسجما مع ما ورد في الاستراتيجية الوطنية للصناعة السعودية التي أقرت عام 1428، ورؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. صداقة البيئة أوضح مدير معادن للألمنيوم أن مصفاة الألومنيا صممت كصديقة للبيئة، كما هو حال مكونات المشروع الأخرى، وهذا ما أهلها للحصول على جائزة البيئة من مؤتمر "عربال" المنعقد في دولة البحرين مؤخرا، بالإضافة إلى حصول مصهر الألمنيوم ووحدة الصب (المسبك)على شهادة الآيزو 9001/2015، كأول مصهر مصدق في المنطقة من المعهد البريطاني للمعايير BSI.

مشاركة :