«راف» تنفذ مشروعاً إغاثياً لصالح مئات الأسر السورية اللاجئة بالأردن

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مواصلة لجهودها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» الأسبوع الماضي مشروعا لتوزيع المساعدات الشتوية المتنوعة على اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بتكلفة بلغت 500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد استفادت من مشروع توزيع المساعدات الشتوية الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية نداء الخير شريكة «راف» بالأردن حوالي 300 أسرة من الأسر السورية اللاجئة بمدينة عمان والزرقاء وبعض المحافظات الأخرى، حيث استهدف المشروع الأسر السورية خارج مخيمات اللجوء والتي تعاني أوضاعا صعبة بسبب ارتفاع الإيجارات وتكاليف المعيشة اليومية. وتضمنت المواد التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة أهم المستلزمات الشتوية التي تحتاجها الأسر بصورة ضرورية، ومنها: مدفأة غاز أو كيروسين أو كهرباء، وأسطوانة غاز أو كيروسين، وعدد 2 بطانية، كوبونات ملابس شتوية لخمسة أفراد في كل أسرة، وكوبونات لسلة غذائية تكفي لمدة شهر لكل أسرة، ومفرشين. يأتي هذا المشروع قبيل بدء تنفيذ مشاريع حملة «شتاء الرحمة» التي أطلقتها «راف» الشهر الماضي بهدف جمع ما يقارب 20 مليون ريال قطري لإغاثة 120 ألف لاجئ ونازح في سوريا والعراق، والتي تستهدف تأمين مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها في خطوة استباقية للحد من المخاطر التي لحقت بهم خلال العام الفائت وخاصة المخاطر الصحية نتيجة البرد والتي تصل لدرجة الموت بالتجمد. وقد تسلمت الأسر المستفيدة من هذا المشروع الأغطية الشتوية والمدافئ والسجاد والملابس الشتوية والسلال الغذائية، علما أن معظم هذه الأسر تعيش في بيوت مستأجرة بالأردن ولا يتوفر في هذه البيوت مقومات الحياة الإنسانية، كما أنهم يعانون من انتشار الفقر بأرقام عالية جدا، الأمر الذي لا يتيح لهم توفير أهم المستلزمات الشتوية فزاد هذا من بؤسهم وشقائهم بالإضافة لما هم فيه من المحنة والمعاناة. وقد ساهم هذا المشروع في التخفيف من الضغط النفسي على الأسر السورية اللاجئة والفقيرة من خلال توفير المواد الضرورية لمواجهة فصل الشتاء، وتأمين الاحتياجات التي لا تستطيع الأسر تأمينها، خاصة المواد الشتوية مثل الدفايات والبطانيات والملابس الشتوية والسجاد والغذاء. وطبقا للإحصاءات الخاصة بالمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن أعداد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن تتجاوز الـ600 ألف لاجئ، كما أن هناك مئات الآلاف من اللاجئين غير المسجلين، ولا تستطيع المفوضية تلبية احتياجاتهم جميعا، فيزداد حجم الضغط على المنظمات الإنسانية مع قدوم فصل الشتاء كل عام وما قد يرافقه من عواصف ثلجية. وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد دعت في بيان لها إلى الاهتمام بالأطفال بالدرجة الأولى ومستلزماتهم بعد ما شهدته مخيمات اللجوء العام الفائت من موت للأطفال السوريين بسبب البرد الشديد.;

مشاركة :