دبي – (الوكالات): قال محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الايرانية في تصريحات نشرت أمس الاحد ان ايران قد تسعى لإنشاء قواعد بحرية في اليمن أو سوريا مستقبلا نظرا لان موطئ القدم البعيد قد يكون أكثر قيمة من الناحية العسكرية من التكنولوجيا النووية. ونقلت صحيفة شرق الايرانية اليومية عن باقري قوله «نحتاج الى قواعد بعيدة، ومن الممكن في يوم ما أن يكون لنا قواعد على سواحل اليمن أو سوريا أو قواعد على جزر أو (قواعد) عائمة». وأضاف في حديثه أثناء اجتماع لقادة البحرية «هل امتلاك قواعد بعيدة أقل من التكنولوجيا النووية.. أقول انه أهم بعشرات المرات». كما شدد قائد الثورة الإيرانية آية الله خامنئي على أهمية التواجد القوي لبلاده في المياه الدولية، مؤكدا أن تواجد القوات البحرية الإيرانية في المياه الدولية دليل بارز على اقتدار إيران الإسلامية. وقال، خلال لقائه مساء أمس الاحد مع قادة ومسؤولي القوات البحرية الايرانية: «لا بد لنا من السعي إلى توسيع نطاق هذا التواجد، ولدينا حدود بحرية شاسعة لذا يجب على قواتنا البحرية أن تكون بمستوى سمعة الجمهورية الإسلامية في المنطقة والعالم» بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن مكتب خامنئي. وأكد أن استئناف الحظر ضد الجمهورية الإسلامية بعد انتهاء أجله يعد خرقاً صريحاً لما تم الاتفاق عليه، ولا فرق في ذلك بين وضع مقررات حظر جديدة أو إعادة تفعيل ما تم إلغاؤه سابقاً، فكلتا الحالتين تنصل من المواثيق المتفق عليها. وقال: «لا فرق بين فرض حظر جديد أو استئناف حظر قد انقضى أجله، ومن المؤكد أن الثاني يعدّ نقضاً صريحاً لما تم الاتفاق عليه سابقاً من قبل الطرف المقابل». يذكر أن مجلس النواب الأمريكي أيّد هذا الشهر قانونا لتمديد العقوبات الأمريكية على إيران لعشر سنوات أخرى، كما هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي، الذي يتم بموجبه رفع العقوبات المفروضة على إيران. وردّا على ذلك، هدّد خامنئي بأنّ إيران «ستحرق» الاتفاق النووي إذا انتهكه الطرف الآخر واستمر البعض في التهديد بـ«تمزيقه».