سكان الموصل بين “كماشة” الدروع البشرية ومخاطر النزوح

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد- وكالات قال مسؤول عراقي، أمس: إن أكثر من 3 آلاف مدني نزحوا من الأحياء المحررة والأحياء التي تشهد قتالاً بين القوات الحكومية وتنظيم داعش الإرهابي، في مدينة الموصل (شمال)، خلال الساعات الـ 48 الماضية. ولا تزال القوات العراقية تقاتل منذ أسابيع، ضمن الأحياء الواقعة في الساحل الشرقي من الموصل، بينما يتركز غالبية سكان المدينة في الساحل الغربي، الذي يخضع حتى الآن لسيطرة داعش. وقال إياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية: إن 3 آلاف و200 مدني نزحوا خلال الساعات الـ 48 الماضية، من أحياء الموصل المحررة، إضافة إلى الأحياء التي تشهد قتالا. وأشار إلى أن النازحين أغلبهم نقلوا إلى مخيمي الجدعة؛ جنوب الموصل، وحسن شام؛ شرق الموصل. من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر،أمس عن أن إجمالي عدد النازحين في مخيمي حسن شام، والخازر، بلغ أكثر من 35 ألفاً. وقالت الجمعية في بيان لها: إن إجمالي عدد العائلات التي تم إيواؤها في مخيمي الخازر، وحسن شام، بلغت 6 آلاف و770 عائلة؛ بواقع 35 ألفا و600 شخص. وأوضحت أن أكثر من 600 عائلة نازحة في مخيم الجدعة؛ الذي يأوي 1200 عائلة في منطقة القيارة، عادوا إلى منازلهم بعد استقرار مناطقهم. وتوقعت منظمات دولية، نزوح نحو مليون شخص خلال الحملة العسكرية التي تقودها القوات العراقية لتحرير مدينة الموصل. الخاضعة لسيطرة داعش منذ 2014. وتسود المخاوف بشأن ما ستؤول إليه أوضاع المدنيين، واحتمال استخدام داعش لهم كدروع بشرية. وانطلقت معركة استعادة الموصل، في 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، مدعومين بالحشد الشعبي وحرس نينوى إلى جانب البيشمركة. مرتبط

مشاركة :