هل يكون "الحرس الرئاسي" السر الذي يقف وراء زيارة حفتر لموسكو

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وسائل إعلام روسية تقول إن حفتر سيلتقي خلال زيارته مع وزير الدفاع سيرجي شويغو، ووزير الخارجية سيرجي لافروف. العربمنى المحروقي [نُشرفي2016/11/29، العدد: 10470، ص(4)] زيارة فجئية تزامنا مع تسرب الحديث عن اقتراب جهاز الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، من بدء مهامه، أدى القائد العام للجيش الليبي المشير ركن خليفة حفتر زيارة إلى روسيا بدعوة من موسكو. و قالت وسائل إعلام روسية إن حفتر سيلتقي خلال زيارته مع وزير الدفاع سيرجي شويغو، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ومجلس الأمن القومي الروسي. ولم تفصح وسائل الإعلام الروسية عن الهدف من هذه الزيارة، لكن مراقبين رجحوا أن يكون ملف تشكيل “الحرس الرئاسي” وتسليحه السر الذي يقف وراء هذه الزيارة الفجئية. وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قد أعلن في مايو الماضي عن تشكيل قوة تحت مسمى “جهاز الحرس الرئاسي” توكل لها مهام تأمين العاصمة طرابلس، وهو الأمر الذي يعارضه القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ويعتبره محاولة لشرعنة الميليشيات الإسلامية. والأسبوع الماضي التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بأعضاء من المجلس الرئاسي وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه ناقش معهم سبل إحراز تقدم في تشكيل الحرس الرئاسي. ويتهم موالون للجيش الليبي المجلس الرئاسي الذي باتت تهيمن عليه شخصيات إسلامية وأخرى مقربة منها، بالسعي لتحجيم الجيش الليبي من خلال تشكيل قوة موازية له غرب ليبيا. لكن الخطر بحسب مراقبين ليس في تشكيل هذه القوة وإنما في تسليحها خاصة بعد أن أعلنت بعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة استعدادها لتخفيف الحظر عن ليبيا وذلك لمساعدة حكومة الوفاق على محاربة الإرهاب وبسط سيطرتها على العاصمة طرابلس. وفرض الحظر على توريد الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في ليبيا عام 2011 أثناء الصراع المسلح بين نظام العقيد معمر القذافي والمعارضين له. ويرى متابعون أن روسيا باعتبارها عضوا في مجلس الأمن لن تسمح -بأي شكل من الأشكال- بوصول الأسلحة إلى الميليشيات الإسلامية، التي أعلنت ولاءها لحكومة الوفاق بمجرد دخول المجلس الرئاسي للعاصمة طرابلس أواخر مارس الماضي، كون ذلك سيسهم في إشعال نار الحرب مع القوات المسلحة الشرعية في شرق البلاد. :: اقرأ أيضاً روسيا تسعى للسيطرة على حلب قبل تنصيب ترامب الجهيناوي لـالعرب: مؤتمر الاستثمار صورة تونس الجديدة المؤتمر السابع لحركة فتح: اتهامات بالتدجين وقلق من انقسام نهائي المستقبل ينهي ترتيب بيته الداخلي بتجديد العهد للحريري

مشاركة :