النسبة الأكبر للنازحين من (سهل) نينوى (جنوب الموصل)، وتم إيوائهم في مخيمي الخازر وحسن شام". وأضاف الوزير العراقي انه "تقرر عقد جلسة طارئة لخلية الأزمة المدنية ببغداد خلال اليومين المقبلين لوضع خطة تفصيلية عن إعادة الاستقرار في سهل نينوى والمناطق المحررة الأخرى ووضع التوقيتات الزمنية المناسبة لضمان عودة العوائل النازحة". وشكلت الحكومة العراقية الاتحادية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلية أزمة لدعم النازحين برئاسة وزارة الهجرة، وعضوية وزارات الدولة كافة، ولجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية، وحكومة الإقليم الكردي في شمال العراق؛ بهدف تنسيق الجهود لإغاثة نازحي الموصل. والسبت الماضي، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية وصول أعداد النازحين من مدينة الموصل وضواحيها إلى أكثر من 76 ألف شخص منذ انطلاق العمليات العسكرية الهادفة لتحرير المدينة في 17 أكتوبر/تشرين الاول الماضي. من جهته، قال إياد رافد، عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية (مؤسسة رسمية)، اليوم، إن وزارة الهجرة باشرت بتوزيع آلاف السلات الغذائية (لم يذكر رقما محدداً) على المدنيين في الاحياء المحررة شرقي الموصل. وأضاف رافد لـ"الأناضول" أنه "رغم إيصال كميات كبيرة من المواد الإغاثية (الأطعمة والمفروشات)، لكن الأهالي بحاجة إلى المزيد لانعدام الخدمات في المناطق المحررة"، مشيرا إلى أن "الاجراءات لم تمنع المزيد من الأهالي من النزوح وترك منازلهم". وتابع: "نحو 800 مدني نزحوا أمس من المناطق الشرقية والشمالية من الموصل؛ بسبب عدم توفر الخدمات الأساسية". وتتوقع الأمم المتحدة نزوح ما يصل إلى مليون مدني من أصل 1.5 مليون شخص، يقطنون في الموصل، المدينة الواقعة على بعد 400 كيلو متر شمال بغداد، وسط تحذيرات من "كارثة" قد تواجه النازحين في مخيمات النزوح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :