المخيمات التي أعدتها الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية تتسع لـ 120 ألف نازح فقط. واستدرك الوزير بالإشارة إلى أن عدد النازحين من مدينة الموصل وقضاء الحويجة (تابع لمحافظة كركوك شمال بغداد) بلغ 125 ألفا. (في إشارة إلى عجز المخيمات عن استيعاب المزيد من النازحين). ولم يوضح الوزير، الخطوات اللاحقة لتهيئة أماكن للنازحين الذين يواصلون الفرار من مناطق النزاع، لكنه أشار إلى أن وزارته تحتاج إلى تنسيق أكبر مع الأمم المتحدة (بهذا الخصوص). ورصدت منظمات حقوقية في الأسابيع الماضية، تفاقم معاناة النازحين ووفاة عدد منهم، جراء موجة البرد التي تضرب المنطقة وغياب وسائل التدفئة في المخيمات. فيما قال الوزير "الجاف" ردا على ذلك، إن "جميع خيم النازحين تحتوي على مدفأة ووقود". وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها "داعش" في يونيو/حزيران 2014. وفر عشرات آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة، بعد توغل القوات العراقية فيها. ولا يزال مئات آلاف المدنيين محاصرين في مناطق يسيطر عليها التنظيم المتطرف، بما فيها غربي الموصل. وعلى مدى العامين الماضيين، استعادت القوات العراقية غالبية المناطق التي سيطر عليها "داعش" قبل عامين، وهو ما أتاح عودة مئات آلاف المدنيين لمناطقهم. وبهذا الشأن، قال الوزير "الجاف"، إن مليون ونصف المليون نازح عادوا إلى المناطق التي انتزعتها الحكومة من قبضة "داعش"، من أصل أكثر من ثلاثة ملايين نازح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :