رفض رئيس المكتب الصحفي في الخارجية الأمريكية جون كيربي وضع وسائل الإعلام الروسي والترويج للإرهابيين والمتطرفين من داعش، في خانة واحد ة. وبهذا الشكل علق كيربي على قرار البرلمان الأوروبي قبل فترة الذي وضع علامة مساواة بين نشاط المنظمات الإرهابية وعمل وسائل الإعلام الروسية. وكان البرلمان الأوروبي قد وافق على قرار حول "الاتصالات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي كمواجهة للدعاية من قبل أطراف ثالثة". ومن بين التهديدات أشارت الوثيقة إلى قناة RT ووكالة سبوتنيك وصندوق "العالم الروسي" ومؤسسة "Rossotrudnichestvo ". وقال كيربي ردا على أسئلة الصحفيين:" لا من جانبي لم أكن لأقوم بمثل ذلك. لا يهددنا ترويج ودعاية سبوتنيك كما لا تهددنا دعاية داعش". ولكن كيربي أعرب عن القلق بسبب" تعزيز روسيا لتلاعبها بالوسط الإعلامي". وقال: "نحن نشاطر مخاوف العديد من البلدان الأخرى من أن روسيا تحاول استخدام الوسط الاعلامي لتنفيذ مآربها وأهدافها الخاصة- السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وسنستمر في مناقشة هذا الأمر مع حلفائنا وأصدقائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم. لدي بعض المخاوف بشأن استقلالية هيئات التحرير في عدد من وسائل الاعلام الروسية". وشدد كيربي على أنه لم يقرأ القرار الاوروبي ولم يستبعد أن تقوم الخارجية الامريكية بالتعليق عليه لاحقا. المصدر: نوفوستي أديب فارس
مشاركة :