علماء ومشايخ تونسيون يرفضون المساواة بين الجنسين في الإرث

  • 8/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفض علماء ومشايخ تونسيون اليوم (الخميس)، مساواة النساء بالرجال في الإرث، رداً على طرح الرئيس الباجي قائد السبسي هذا النقاش، واعتبروا أنه مناهض لأحكام الإسلام ويشكل «خطراً» على المجتمع التونسي. ورد علماء ومشايخ تونسيون اليوم في بيان، واعتبروا أن طرح قائد السبسي «يعتبر طعناً صريحاً في ثوابت الدين الذي نتشرف بالانتماء إليه». وفي مؤتمر صحافي أكد وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي، أن «الإرث في الإسلام حكم من الأحكام الشرعية. وهو حكم قطعي لا يجوز المساس به أو الاجتهاد فيه». من جهة أخرى، انتقد مفتي الجمهورية السابق حمدة سعيد الطرح الرئاسي، وقال: «لم أفكر يوماً في أن أدافع عن فكرة إسلامية كانت لمدة 1400 عام من المسلمات، واليوم تسقط في المخالفات». وعلقت الأستاذة في جامعة الزيتونة فاطمة شقوت بالقول، أن «اقتراح تعديل تشريعات الميراث كأنه تشكيك في حكمة المولى، كأننا نقول لرب العزة أنك أخطأت في التقسيم. وكأننا نحكم على الله بأنه غير عادل مع المرأة». أما أستاذ العلوم الإسلامية الشيخ عبد الوصيف، فأكد أن تصريحات الرئيس التونسي «خطرة لأنها صدرت من غير علم أهل الاختصاص، وجاءت في وقت الشعب يحتاج إلى التكاتف والوحدة أمام مشكلات أخرى». وطرح الرئيس التونسي الأحد الماضي، موضوع المساواة بين الرجال والنساء في الإرث، معتبراً أن بلاده تتجه إلى المساواة في جميع الميادين، وأعلن أنه طلب من الحكومة سحب منشور يعود إلى العام 1973 يمنع زواج التونسيات المسلمات بغير المسلمين.

مشاركة :