الزياني: وزراء داخلية الخليج أعرب عن اعتزازهم بمستوى "أمن الخليج العربي 1"  

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تقديرهم وامتنانهم للجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس، وترسيخ أركان منظومة مجلس التعاون. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، عبداللطيف الزياني إن وزراء الداخلية بدول المجلس بحثوا في اجتماعهم الخامس والثلاثين الذي عقد برئاسة صاحب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، عددا من الموضوعات الأمنية المهمة، واطلعوا على عدد من التقارير المرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، ومن بينها ما توصل إليه الفريق الأمني المعني بالهجمات الفيروسية وأهمية تأمين المعلومات، و ما توصل اليه كذلك فريق العمل المعني بربط شبكة "تترا"، بالإضافة إلى ما توصل إليه فريق العمل المعني بمشروع الربط بشبكة الاتصالات المؤمنة. وقال الزياني إن وزراء الداخلية أعربوا عن تقديرهم واعتزازهم بالمستوى المشرف الذي ظهر عليه التمرين الأمني المشترك الأول الذي استضافته البحرين مشكورة في السابع عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تحت عنوان "أمن الخليج العربي 1"، برعاية كريمة من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأشادوا بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية بدول المجلس في التمرين تأكيداً لتلاحم دول المجلس، واصرارها على الحفاظ على أمنها واستقرارها تجاه مختلف التحديات الأمنية التي تواجهها. وأضاف أن الوزراء عبروا عن امتنانهم للجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الداخلية البحرين بقيادة وزير الداخلية، قائد التمرين، الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة من أجل تنظيم هذا التمرين الأمني المشترك بمستوى عال من الإعداد والتحضير والانجاز، مما عكس مستوى الجاهزية الأمنية والكفاءة العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون، وصولاً إلى تحقيق التجانس والانسجام والتعاون الميداني بين كافة الأجهزة الأمنية. وأضاف الزياني أن وزراء الداخلية عبروا عن تقديرهم واعتزازهم بالتعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس من أجل مكافحة الأعمال الارهابية التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة ذات الفكر الضال البعيد عن العقيدة الاسلامية السمحاء، مؤكدين تصميم دول المجلس على مواصلة نهجها في مكافحة الارهاب، والقضاء على تنظيماته وتجفيف مصادر تمويله، وتعزيز تعاونها مع المجتمع الدولي من أجل القضاء على هذه الآفة الخطيرة. وقال إن وزراء الداخلية أعربوا عن استنكارهم الشديد لإطلاق ميليشيا الحوثي وصالح صواريخ بالستية على مكة المكرمة قبلة المسلمين، باعتباره عملا إرهابيا شنيعا، واستفزازا لمشاعر كافة الشعوب الاسلامية، وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية، مؤكدين وقوفهم الثابت الى جانب المملكة العربية السعودية ومساندتها في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن سلامة أراضيها. وأضاف أن الوزراء اطلعوا على انجازات مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ والرؤية المستقبلية للمركز، حيث أشادوا بالجهود الموفقة التي يقوم بها المركز في مجال تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة المختصة في دول المجلس، ورصد المخاطر والكوارث الإقليمية وإعداد الخطط التنفيذية اللازمة لمواجهتها، ووجهوا الى ضرورة العمل على تنفيذ تمارين متخصصة في هذه المجالات لتطبيق الخطة الاقليمية للاستعداد والتصدي لحالات الطوارئ، والعمل على كل من شأنه أن يجنب دول المجلس وشعوبها أخطار مثل هذه الحالات. وقال معالي الأمين العام إن الوزراء عبروا عن ارتياحهم ومباركتهم للجهود الطيبة التي يقوم بها جهاز الشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل المعلومات الأمنية بين الأجهزة المختصة بدول المجلس لمكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها، وتوثيق التعاون مع المنظمات الشرطية الاقليمية والدولية، ووجهوا إلى تكثيف التعاون الأمني المشترك حفاظا على أمن دول المجلس واستقرارها وسلامة مواطنيها، مؤكدين أن دول المجلس لن تألوا جهدا في اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لصيانة استقرارها وحماية انجازاتها ومكتسباتها.

مشاركة :