منصور بن محمد: دعم حمدان بن راشد وراء تطور الرياضات البحرية

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 46
  • 0
  • 0
news-picture

رضا سليم (دبي) شهدت النسخة الثامنة لجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، ردود فعل كبيرة وأصداء على المستويات العالمية والعربية والمحلية، بعد إعلان أسماء الفائزين في الدورة، والذين وصل عددهم إلى 28 فائزاً ما بين شخصيات ومؤسسات وجوائز فردية، لتبدأ الجائزة مرحلة جديدة مع الاستعداد للنسخة التاسعة، ووصل عدد المشاركين في الجائزة إلى 1538 في النسخ الثماني. ويترقب الفائزون حفل التكريم الذي سيقام 9 يناير المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، فيما سيسبقه ملتقى المبدعين الذي يقام 8 يناير، والذي يتحدث فيه الأبطال عن إنجازاتهم ويستعرضون مشوارهم الرياضي. ورفع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بمناسبة اختيار سموه الشخصية الرياضية المحلية في الدورة الثامنة للجائزة، وذلك تقديراً لجهود سموه في تطوير الحركة الرياضية من خلال رئاسته لنادي النصر عميد الأندية في الدولة ودعمه لنادي حتّا، وكذلك دعمه المستمر والدائم للرياضات البحرية ورياضات الفروسية والهجن، وفئة ذوي الإعاقة. وقال سموه: نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وبفضل دعم القيادة الرشيدة والمسؤولين، حقق الكثير من مسيرة التطور، لا سيما في ظل الاهتمام الكبير وغير المسبوق من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والذي وضع اللبنات الأولى لتطوير الرياضات البحرية التراثية، لا سيما سباقات القوارب الشراعية المحلية 22 و43 قدماً والسفن الشراعية المحلية 60 قدماً وقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، والتي رأت النور في دبي بداية من تسعينيات القرن الماضي، وكان لسموه دور بارز في ذلك من خلال الدعم والتشجيع المستمر. وأضاف سمو: لا ننسى الدعم المتواصل والأيادي البيضاء لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم من أجل تطوير واستمرار سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وإلى شواطئ دبي، والذي بات كرنفالاً رياضياً تراثياً لا يضاهى في المنطقة والعالم بأثره، والذي بدأ عام 1991 بفكرة ثاقبة من سموه، واستمر كرسالة للأجيال سنوياً وفي موعد يترقبه الجميع، وقد كان لدعم سموه وحرصه على المشاركة والحضور دور في أن يستمر السباق ويتطور من عام إلى آخر. ... المزيد

مشاركة :