أبوظبي (الاتحاد) رفعت مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصّة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله» وإلى أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الخامس والأربعين. وقال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة بهذه المناسبة: إن ذكرى الثاني من ديسمبر التي نحتفل بها كل عام ليست مجرد يوم وطني خالد بل هو تاريخ لشعب التف حول قيادته التي آمنت بقول المولى عز وجل «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا «على أن يكون لتلك الدولة مكانة متميزة ودور مرموق وكيان قوي قادر على مجابهة أصعب المواقف من أجل تحقيق حياة راغدة سعيدة لهذا الشعب العظيم. وأضاف سموّه: إن روح الاتحاد التي تحصّن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بفضل الله ستستمر وتبقى لتظل الإمارات على تميزها ومكانتها العالية بين شعوب الأرض، وإنّ إيمان الحكّام الحكيمين بالشعب والرؤيا المستقبليّة لهذا الاتحاد وضعا دولة الإمارات على الخارطة العربيّة والعالميّة. وأكد سموه أن اليوم الوطني للدولة يوم خالد في ذاكرة أيام الإمارات المشرقة، وعلامة بارزة من علامات تاريخ دولتنا الحبيبة، ونقطة تحوّل بارزة في مسيرة نهضة الإمارات الشاملة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها الحديثة، حين أدرك «رحمه الله» بعين بصيرته النافذة قيمة الاتحاد ودوره المؤثر في بناء دولة الإمارات على أسس راسخة من الوحدة الحقيقيّة، والقوّة، والتلاحم، والتعاضد، والتكاتف. وكان سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، حضر انطلاق احتفالات المؤسّسة بمناسبة اليوم الوطني الخامس والأربعين للدولة، حيث نظم قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسّة احتفاليّة كبرى بمقر مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المفرق، وأطلق سموه مبادرة بطاقات التهنئة التي قدمها لسموّه أحد طلاب المؤسّسة.