خطة ألمانية لإنشاء مراكز احتجاز للمهـاجرين

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برلين- وكالات يبدو أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مقبلة على تغيير سياستها تجاه الهجرة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية (أيلول/سبتمبر 2017)، والتي تترشح فيها لولاية رابعة. وتتحدث تقارير إعلامية عن خطة لخلق مراكز احتجاز للمهاجرين في ألمانيا وخارجها وتحديدًا بمصر. وأكدت عدة تقارير إعلامية في ألمانيا، أن شعبية المستشارة أنغيلا ميركل تأثرت سلبا من سياستها الجريئة في مجال الهجرة بعد استقدام أكثر من مليوني مهاجر جراء النزاع في سوريا. وتشكل الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في أيلول/سبتمبر 2017، والتي تترشح لها ميركل لولاية رابعة، مقياسا حقيقيا لمدى شعبية المستشارة الألمانية التي تأثرت كثيرا بسبب أزمة الهجرة؛ حسب تصريح الصحافي المغربي المقيم في ألمانيا محمد مسعاد. وفتحت ألمانيا ذراعيها للمهاجرين بموجب سياسة أقرتها ميركل، وأثارت الكثير من الجدل في داخل ألمانيا وخارجها. وكانت نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة بمثابة تنبيه للمستشارة، حيث إنها تلقت صفعة قوية إثر إلحاق حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين هزيمة قاسية بحزبها (الاتحاد المسيحي الديمقراطي) في العاصمة برلين كانت الأسوأ في تاريخه، ومكنت هذا الحزب من دخول البرلمان المحلي. وتحدثت بعض التقارير عن تحول بـ 180 درجة في هكذا سياسة، وفي هذا السياق جاء مقال لوزير داخلية ولاية بادن فورتمبيرغ توماس شتروبل، المحسوب على حزب ميركل. وأكد شتروبل أن من يفقد حقه في الإقامة، يجب أن يرحل، ما اعتبره البعض حربا معلنة على الهجرة غير الشرعية؛ لإعادة تلميع صورة ميركل أمام الناخبين. ودعا الوزير إلى التقليل من المساعدات المقدمة إلى المهاجرين غير الشرعيين، لتبقى منحصرة في الاحتياجات الأساسية. وتفيد تقارير إعلامية أخرى، أن الخطة التي يدافع عنها الوزير، والتي من المفترض أن تعرض على مؤتمر الحزب للتصويت عليها قبل أن تعتمد رسميا، تدعو لاعتراض طريق المهاجرين وإيوائهم في مراكز احتجاز في مصر وتونس. وبناء على نفس الخطة، تتم دراسة طلبات اللجوء المقدمة من قبل هؤلاء المهاجرين. مرتبط

مشاركة :