دبي: الخليج أعلنت دارك ماتر مشاركتها في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016، والذي يقام بين 5 و7 ديسمبر 2016 في فندق آرت روتانا على جزر أمواج في البحرين. وتشارك دارك ماتر في المؤتمر بصفتها شريك الابتكار للأمن الإلكتروني في هذا الحدث. احتفاءً بالدورة الثالثة والعشرين من إقامة المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، يعقد تحت عنوان الاضطرابات الاقتصادية: الحذر والنمو. ويهدف المؤتمر إلى تمكين توحيد التمويل الإسلامي وتعزيزه وتطويره ليصبح منظومة متكاملة، وتزويد قادة القطاع المشاركين في المؤتمر بنظرة متعمقة غير مسبوقة للنظام المالي العالمي تتيح لهم الإبحار في تعقيداته بمهارة فائقة، وتمثل المحافظة على أمن الأصول الرقمية جزءاً من تلك المهمة. ويعد القطاع المصرفي والمالي أحد القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية لشركة دارك ماتر وهو بلا ريب حقل اقتصادي مستهدف باستمرار من المجرمين، الإلكتروني للسرقة أو الابتزاز أو تخريب المعلومات الرقمية بغية تحقيق مكاسب ماديّة. وما زال الأمن الإلكتروني عموماً في منطقة الشرق الأوسط، مصدر قلق أساسي لجميع الأطراف، إذ تشير دراسة صدرت حديثًا أن التكلفة المالية لجرائم الإنترنت في الإمارات وحدها بلغت 1.4 مليار حتى الآن هذا العام، بزيادة قدرها 4.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي. إلا أننا نشهد اتجاهاً معاكساً على الصعيد العالمي، إذ انخفضت التكلفة المالية بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 125.9 مليار دولار خلال الفترة ذاتها وفق تقديرات تلك الدراسة. وتحرص دارك ماتر أن تؤكد خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016، على ضرورة أن تدرك المؤسسات المالية حجم المخاطر الأمنية التي تواجهها وأن تتخذ إجراءات أمنية مشدّدة، وهو ما يوضحه هارشول جوشي، نائب الرئيس الأول للحوكمة الإلكترونية وإدارة المخاطر والامتثال في شركة دارك ماتر، حين يلقي كلمته الرئيسية في المؤتمر بعنوان تحديات الأمن الإلكتروني التي تواجه الصناعة المصرفية في الشرق الأوسط.
مشاركة :