اليوم انطلاق معرض الدوحة للكتاب بشعار «اقرأ»

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يفتتح سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة صباح اليوم، الدورة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار «اقرأ». تتميز هذه الدورة بالمشاركة الكبيرة حيث ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 33 دولة مقارنة بنحو 28 دولة العام الماضي، وزيادة مساحة المعرض إلى 23500 متر مربع مقارنة مع 20 ألف متر مربع العام الماضي، فضلا عن وجود نحو 100 متطوع لخدمة الزوار. وتشارك في المعرض 490 دارا للنشر من 33 دولة، منها 90 دارا تختص بكتب الأطفال، وستعرض أكثر من 104 آلاف عنوان منها 15219 عنوانا جديدا صدرت العام الحالي بعدد أجنحة يصل إلى 895 جناحا. وقال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في تصريح سابق: «يمثل معرض الدوحة الدولي للكتاب حدثا سنويا مهما سواء للمثقفين والمبدعين القطريين أو لزملائهم في الوطن العربي، وتأتي هذه الأهمية من خلال مشاركة الناشرين العرب والأجانب لعرض آخر إنتاجات الساحة الفكرية العربية والعالمية مما يتيح للقارئ المحلي والعربي فرصة الاطلاع على حركة الفكر والأدب عامة، وتعزيز مكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام». وأوضح وزير الثقافة والرياضة أن الدورة السابعة والعشرين للمعرض تندرج ضمن رؤية وزارة الثقافة والرياضة «نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم»، حيث تمنح للكتاب مكانته الجوهرية باعتباره مصدرا للمعلومات وقادحا للأفكار ومهادا للوعي وحاميا للوجدان، وخلفية صلبة للسلوك، كما تمنح للكتاب والمبدعين والمثقفين منزلتهم التي تليق بهم باعتبارهم الرصد الرمزي للمجتمع ومحرك مشاريع التجدد الإنساني. وقال إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، من جهته، إن إدارة المعرض ستقدم بعض الخدمات من قبيل توفير عربات نقل كتب كرتونية يصل عددها إلى 10 آلاف عربة وأخرى معدنية، لافتا أنه تم طلب الناشرين والعارضين بتقديم خصم بقيمة %25 على الأقل. من جهة أخرى يشارك في المعرض عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية منها: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وزارة التعليم والتعليم العالي، كلية الشرطة، جائزة كتارا للرواية العربية، متاحف قطر، المركز الثقافي للطفولة، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، فضلا عن أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي في إطار التبادل مع المعارض الخليجية من قبيل: أبوظبي، البحرين، الرياض، الشارقة، الكويت ومسقط، ثم مشاركة قطاع الثقافة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.;

مشاركة :