أكد الدكتور محمد عبدالمطلب، رئيس لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة ورئيس اللجنة العلمية المنظمة لملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي، في دورته الرابعة، أن غياب الشاعرين السوري أدونيس، والعراقي سعدي يوسف، أصابه بالحزن، وقال عبدالمطلب في تصريحات خاصة لــ»الأربعاء»: إن أدونيس وسعدي اعتذرا عن الحضور قبل انطلاق الملتقي بساعات بدون أسباب واضحة، مما سبّب صدمة بين الشباب والحضور، وأوضح عبدالمطلب في انطلاق المؤتمر الذي أقيم تحت شعار «ضرورة الشعر» دورة محمود حسن إسماعيل، ومحمد عفيفي مطر»، أمس الأول، أن كل الشعراء الذين قدموا اعتذارهم قبل يوم من بدء فعاليات الملتقى قلدوا عباس بيضون وتعمّدوا إحداث أزمة. وأضاف: أن المعتذرين لو كانوا جادين في أسبابهم لتقدموا بالاعتذار منذ تلقيهم البرنامج منذ أسبوع لكنهم لم يفعلوا، وهذا الاعتذار لا يمثل فارقا كبيرا فما زال هناك 70 شاعرا مصريا و50 عربيا مشاركون في الملتقى. من جهته قال الشاعر محمد على شمس الدين، إنه ينبغي على النقاد في حديثهم عن الشعر والرواية التفريق بشدّة بينهما، فالتعبير بالرواية يختلف عن الشعر، وهو أمر بديهي، ولا يليق بالنقاد المقارنة بينهما، موضحا: إذا كانت الرواية هي فن العصر فلماذا جئنا إلى هنا؟. ومن جانبه أبدى الشاعر عز الدين المناصرة دهشته من عدم تدريس شعر العامية «الشعبي» في الجامعات، ولاسيما أن من شعرائه الكبار سيد حجاب وأحمد فؤاد نجم وعبدالرحمن الأبنودي، كما طالب بتدريس أدب التهجين. ورصد «الأربعاء» حديث وزير الثقافة المصري الدكتور حلمي النمنم وعدم رضاه عن بعض الأمور في الملتقى، وطالب البعض بالحضور لمكتبه لاحتواء الأزمة، خاصة فيما يتعلق بغياب واعتذار بعض الشعراء.