نعومي واتس سجينة الكوابيس في "شت إن"

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عمان - تتناول قصة فيلم الإثارة الذي يتم الآن عرضه في دور السينما العالمية "شت إن" سيدة أرملة تعمل كعالمة في مجال علم نفس الأطفال، وتعيش في انعزال تام عمن حولها في إحدى القرى الريفية ثم تجد نفسها أمام طفل محاصر في عاصفة ثلجية قاتلة وعليها إنقاذه بأسرع وقت، وإلا سيختفي إلى الأبد. الطبيبة ميري بورتمان التي تؤدي دورها بطلة الفيلم الشهير "كينغ كونغ" نعومي واتس تترمل عندما يتعرض زوجها لحادث سير، وتعيش بعد ذلك في بيتها المنعزل مع ابنها المصاب في الحادث نفسه، ثم تحدث ظواهر غريبة في البيت تتعلق باختفاء طفل أصم، كانت ميري تعالجه نفسياً، في عاصفة ثلجية هبت ذات يوم على منزلها في مدينة نيوغلاند. تقرر الطبيبة ماري بورتمان أن تأخذ الطفل معها إلى البيت ولا تتركه وحيدا ولكن يختفي الطفل في ليلة عاصفة ثلجية أخرى، ويتعسر عليها إيجاده فتبدأ في رؤية كوابيس وهواجس تجعلها تشك في أن هذا الطفل لم يكن طبيعيا وأنه يطاردها في أحلامها ويحولها إلى حقيقة. تدخل بطلة الفيلم في حالة شك عميق في معتقداتها الإيمانية أو العلمية ولكن طبيبها المعالج يخبرها أنها تعاني من أرق، وذلك يتسبب في خلطها بين الواقع والخيال. يضع الفيلم المشاهد منذ المشهد الأول في حالة تشويق حيث تبدأ الأحداث بلقطة بيت معزول وسط مزرعة، ما يعطي انطباعا بأن العائلة تعيش بمعزل عن التجمعات السكانية ليضفي على القصة طابع الرعب والإثارة. ينتظر المشاهد المفاجأة التي تنتهي بها الفيلم بعد سلسلة هلوسات ومشاهد لا يعرف المتابع إن كانت حقيقة أم خيال، ذلك أن المشاهد يعتقد فعلا كما قال الطبيب المعالج للسيدة الأرملة أن كل ما تراه مجرد خيالات تسيطر عليها من التعب والأرق. لكن المفاجأة أن هناك من يعبث بذاكرتها وخيالها ويضعها بهذا الجو المرعب وتخرج النهاية غير متوقعة بأن واحدا من مرضاها الذين لم تستطع معالجتهم يحول حياتها إلى جحيم ويعرضها إلى خطر الجنون والأوهام. ويظهر المريض في نهاية الفيلم يتجول في البيت وتحاول الطبيبة الإيقاع به وتتأكد وقتها أنها لم تكن تتخيل أوهاما كما قال لها الطبيب النفسي وأن الأوهام الحقيقية كانت عندها مريضها السابق الذي دفعته حالته الصعبة إلى الاعتقاد أن الطبيبة لم تقم بواجبها نحوه مما دفعه إلى الانتقام منها. الفيلم من إخراج فارين بلاكبيرن ومن بطولة تشارلي هيتون ونعومي واتس وجيكوب تريمبلاي وأوليفر بلات وديفيد كوبيت واليكس برونستن ومن كتابة كريستينا هودسون. يذكر أن الطفل جاكوب ترمبلي لفت الانتباه له العام الماضي بدوره في فيلم "روم" الذي فاز عنه بـ19 جائزة وترشح عنه لأكثر من عشرين جائزة أخرى.

مشاركة :