وظيفة الفن الديني ليست المخالفة، بل التعليم وتوليد العاطفة والتذكير، وإن كان البعض يظن أن الدين يمكن أن يتماشى مع الاختلاف وأحيانا الاستفزاز، ولكن رغم كل هذا، فجل المسيحيين لا يبدون أي اهتمام بمعظم تيارات الفن المعاصر”. وفي المقابل، يؤكد المؤرخ الفرنسي بقوله “هذا الطرح يتعارض مع المسلمين المتشددين، فهم يرون أن الفن المعارض للأفكار السائدة، الذي يمكن أن يتقبله المجتمع، كتعبير عن الحرية والإبداع، هو أمر غريب عنهم”. ويختم “هم يقولون نريد أن نطبق الشريعة في كل العالم، من هنا تختلف دوافع التدمير الذي يرتكبونه عن تلك التي تحرك بعض الأشخاص في باريس للاعتراض على عمل مسرحي ما”. :: اقرأ أيضاً أسيل المنفية إلى جزيرة الأشرار تبحث بينهم عن حب عذري أصفاد القبيلة تكبل أصوات المرأة المبدعة سلطنة عمان تعيش على وقع مسرح للكبار والصغار ناقد مغربي يبحث في البلاغة العربية الحديثة
مشاركة :