4 منها لليوم الثاني على التوالي. وقال رؤساء تحرير كل من، صحيفة اليوم التالي، مزمل أبو القاسم، وصحيفة الجريدة، أشرف عبد العزيز، والتيار، عثمان ميرغني، أنهم لم يتلقوا أسباب من الأمن حول المصادرة. ورجح الثلاثة في حديثهم للأناضول، أن تكون الأسباب عائدة لتغطية صحفهم للعصيان المدني الذي شهدته البلاد الأحد الماضي، بدعوة من نشطاء. وأكد نصر الدين الطيب، رئيس قسم الأخبار والشؤون السياسية، في صحيفة الأيام، للأناضول، مصادرة نسخهم أيضا لليوم الثاني على التوالي. وأفاد صحفيون يعملون بصحيفة الوطن بمصادرتها اليوم. ولم تكن الصحيفة ضمن الصحف التي صودرت أمس الثلاثاء. والأحد الماضي أغلقت السلطات قناة أم درمان الفضائية، بحجة عدم حصولها على ترخيص، وهو ما كذبه مالكها حسين خوجلي، الذي قال أنهم يعملون بشكل قانوني منذ إنطلاق بثهم قبل 6 سنوات. ويتكرر في السودان تعليق جهاز الأمن والمخابرات (تابع لرئاسة الجمهورية) صدور الصحف، لفترات متفاوتة، ومصادرة نسخها بعد طباعتها، دون أحكام قضائية. ويؤكد المسؤولون الحكوميون أن القانون يتيح للجهاز تعليق صدور الصحف، في حال نشرها مواد "تضر بالأمن القومي"، لكن حقوقيين يقولون أن القانون لا يعطيهم هذا الحق. وحل السودان في المرتبة 172 من أصل 180 وفقا لمؤشر منظمة مراسلون بلا حدود الذي يغطي العام 2015، ويستند على قياس حالة حرية الصحافة،. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :