......        المواطن نت توصل خبراء التغذية في بريطانيا إلى وصفة سحرية للقضاء على مرض السكري نهائيا، من خلال نوعية الطعام. وأكد الخبراء أن فهم طبيعة الغذاء الذي نتناوله في ٣ خطوات بسيطة هو المفتاح لكسب المعركة ضد مرض السكري. وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس نقلا عن الخبراء أن معظم حالات السكري نتيجة سوء التغذية ونمط الحياة الرتيب، لكن باتباع مدرسة جديدة للتغذية تسمى مدرسة سانو للطبخ الطبي، فبإمكان أي شخص أن يتعلم كيفية استخدام الغذاء كدواء وكيفية تطبيق علوم التغذية بطريقة عملية. وتم تصميم تعاليم هذه المدرسة لكل من يهتم بشكل عام بالغذاء والصحة. وشعار هذه المدرسة هو أن فهم اختيار الغذاء يمكن أن يقوي الصحة ويساعد على منع أمراض مثل السكري. وأوضح الخبراء أن ذلك لا يتطلب اتباع حمايات قاسية والتوقف مثلا عن تناول الكربوهيدرات، بل بإمكاننا القيام بعض التغييرات الصغيرة التي سوف تحدث فرقا كبيرا على الصحة العامة. وأول ما يجب فعله، هو التخلص من الأشياء البيضاء: الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة البيضاء. فقد تم إزالة الألياف من هذه الأصناف المكررة حتى لا تستغرق وقتا في هضمها، وهذا يعني أنها ستحرر محتوى السكر بشكل سريع، وأن مستويات السكر في الدم سترتفع بقوة. أما الأصناف متعددة الحبوب فيظل بها محتواها من الألياف، وهذا يعني أنها تأخذ وقتا أطول للهضم وتحرير أبطأ لمحتوى السكر في الدم. ويجب أيضا خفض كميات الكربوهيدرات للنصف، فإذا كنت ستتناول الأرز مع وجبات الطعام، فاقتسمه للنصف عن المعتاد. كذلك اختَر اللون البني، فإذا كنت ستتناول شطيرة، فضع أمامك مجموعة متنوعة ومفتوحة على شريحة واحدة من الخبز. واجعل الجزء الأكبر من وجبات الطعام مع الخضار غير النشوي مثل الخضر الورقية والسبانخ أو البروكلي والبروتين الذي سيجعلكم تشعرون بالامتلاء لفترة أطول. وبالنسبة للخطوة الثانية، فبإمكانكم جمع أنواع مختلفة من الطعام في وجبة واحدة. تأكد من اختيار مصدر بروتين عالٍ الجودة في كل وجبة، والبيض، والجبن، والسمك والدواجن واللحوم والتوفو والبقول والمكسرات، كلها مصادر رائعة للبروتين. والشيء التالي الذي يجب أن تتأكد منه هو أن كل وجبة بها مصدر جيد من الدهون الصحية مثل الأسماك الزيتية، والأفوكادو وزيت الزيتون كلها خيارات هائلة. وخلص الخبراء إلى أنه وضع كميات صغيرة في كل وجبة بها كميات صغيرة من الكربوهيدرات الصحية والخضراوات غير النشوية والبروتينات ذات النوعية الجيدة والدهون الصحية، فإنك تضع وجبة بها قيمة غذائية عالية، كما أنها تأخذ بعض الوقت لهضمها. ومن هنا، فإن الوجبة تحرر الطاقة ببطء ولكن بثبات، وهذا يضمن ارتفاعا تدريجيا في مستويات السكر في الدم دون أن يكون هناك عبء على نظام الأنسولين. وأشار الخبراء إلى أن النصيحة الثالثة والأخيرة هي زيادة كمية الأحماض المهمة مثل أوميجا ٣ الدهنية. وأشاروا إلى أن هذه الدهون لديها مجموعة كبيرة من الفوائد التي تعود على صحتنا، من السيطرة على الالتهاب إلى الحفاظ على بنية ووظيفة المكونات الرئيسية لخلايانا. وأوضحوا أن أحماض أوميجا ٣ الدهنية تساعد على دعم بنية ووظيفة مستقبلات الأنسولين التي تصدر الأوامر لخلايانا بتناول الجلوكوز. ونصح الخبراء بتناول الأسماك الزيتية أو تناول مكملات بها هذه المواد لمنحك تلك الفوائد.