المفتي يطالب بإصلاح أو عزل خطيب “دياثة الطب”

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وزارة الشؤون الإسلامية إلى إصلاح الخطباء المتجاوزين على منابر الجمعة، وبيان خطئهم أو عزلهم؛ مبينًا أنّ ما تفوه به خطيب، مؤخرًا، من وصف من يرضى لبناته دراسة الطب أو العمل فيه بالدياثة، كلام غير مستقيم ولا يجوز وصاحبه على غير بصيرة؛ داعيًا وزارة الشؤون الإسلامية إلى إصلاح أمثال هؤلاء، وبيان خطئهم أو عزلهم عن منابر الجمعة العظيمة. وقال مفتي المملكة، اليوم الأربعاء، عبر لقائه الأسبوعي ينابيع الفتوى الذي تذيعه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة إن هذا إعلان خطير ولا يصح منه هذا فجامعتنا إن شاء الله أرجو أنها تكون محفوظة بحفظ الله ثم برجال يقومون عليها، وأن الرجال معزولون عن النساء، وأن كل جنس في قاعة خاصة، أما إعلان هذا بأن من يفعل ذلك أو يقبل به ديوث فهذا أمرٌ صعب ينبغي على الإنسان أن يتقي الله فيما يقول، فلا يجوز مثل هذه الإطلاقات، وإنما المفترض بالخطيب النصح والتوجيه العام، فهذا الإعلان غير مستقيم وأظن صاحبه ليس عنده بصيرة فيما يقول، فلو فكر في القول لكان أولى. ونصح آل الشيخ المتفوه بهذه المقالة ومن ينهج نهجه أو يؤيده أن يتقوا الله ويتوبوا إلى الله مما قالوه ويلزموا الطريق المستقيم ويحضروا الخطبة تحضيرًا جيدًا ويعلموا أن كل كلام سيسألون عنه يوم القيامة. وبيّن أن الواجب على الخطباء تقوى الله في أنفسهم وأن يحرصوا في خطبهم على أن تكون الخطب خطبا مناسبة تؤثر فيهم بالخير وتدلهم على الطريق المستقيم وألا تكون سبباً لافتتانهم وشقاقهم ونزاعهم والقدح فيهم، بل ينبغي للخطيب أن يسعى إلى تحبيب الناس إلى خطبته واستماعها بالأدب فالأدب في القول مطلوب من الخطيب.

مشاركة :