وُقعت، بالأمس، الاتفاقية الشاملة الجديدة بين وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر وكلية شمال الأطلنطي في كندا، وذلك لمدة 3 سنوات قادمة. وسوف تتضمن الاتفاقية استمرار كلية شمال الأطلنطي في قطر بلعب دورها كالكلية التقنية الرائدة في قطر. وقد تم توقيع العقد في حفل رسمي في السفارة القطرية في العاصمة الكندية أوتاوا، بحضور ممثلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر والحكومة الكندية، وحكومة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، وممثلين لكلية شمال الأطلنطي في كندا وكلية شمال الأطلنطي في قطر. وعن توقيع الاتفاقية صرح سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، قائلاً: «رحبت وزارة التعليم والتعليم العالي بهذا الاتفاق الجديد، ونحن سعداء للغاية لاستمرار هذه الشراكة». وأضاف: «مع توقيع الاتفاقية هذا اليوم، سوف تفتح أبواب جديدة للتعاون في العديد من المجالات المختلفة». وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر ورئيس مجلس الإشراف المشترك لكلية شمال الأطلنطي في قطر: «لقد شهدت نمو كلية شمال الأطلنطي في قطر منذ البداية، ومن المدهش متابعة ما قامت به الكلية من رسم معالم المشهد لمرحلة ما بعد الثانوية في قطر، بتوفير التدريب التقني والمهني الحيوي اللازم لشبابنا». وأضاف: «مع توقيع اتفاق شامل لمدة 3 سنوات، نحن نتطلع إلى المستقبل وللحفاظ على الإسهامات الإيجابية التي تقدمها كلية شمال الأطلنطي لدولة قطر، فهذا الاتفاق يعزز الشراكة والصداقة القوية بين دولة قطر وكلية شمال الأطلنطي، حيث أثمرت هذه الشراكة عن نجاح أكثر من 5000 خريج من ذوي الكفاءة والمهارات الفنية العالية لسوق العمل في قطر، والذين يقومون بإسهامات يومية لضمان نجاح وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».;
مشاركة :