اعتبر برلمانيون أردنيون أن إعلان الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح تشكيل حكومة جديدة، شكل ضربة جديدة لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، لافتين إلى أن مثل هذا الإعلان هو بمثابة إعلان حرب ورفض لكل جهود السلام الدولية. قال كل من النواب قصي الدميسي وخليل عطية وحابس سامي: إن إعلان المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين لحكومة جديدة شكل نسفا لجميع محاولات التوصل لاتفاق سلام، معتبرين أن ما جرى انقلاب على الجهود الدولية لإنهاء الصراع في اليمن. وأكدوا لـ»المدينة» أن إعلان هذه الحكومة وهي الخطة الإيرانية الجديدة في إدارة المعركة وهي خطة تكشف أن الذراع الإيرانية المتمثلة بالحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح في أضعف حالاتهم باتوا يقتربون من الهزيمة الشاملة على يد رجال المقاومة الشعبية اليمنية وقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. مجلس الأمن مطالب بالتدخل الفوري دعوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ اليمن من المخططات الإجرامية الإيرانية واعتبار المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين مجرمي حرب وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق المدنيين اليمنيين. وقالوا إن الحوثيين والمخلوع صالح بتشكيلهم حكومة جديدة عرقلوا مفاوضات السلام ووضعوا مصلحة اليمنيين في خطر لتعارضها مع الالتزامات التي قدمها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام للأمم المتحدة ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري خلال لقائهم معه في مسقط. الحوثيون لا يريدون أي اتفاق سلام البرلمانيون الأردنيون أكدوا أن قرار إعلان الحكومة الجديدة قدم للعالم تأكيدات إضافية إلى أن الحوثيين والمخلوع صالح لا يريدون أي اتفاق سلام بل يسعون إلى قيادة البلاد إلى الدمار، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا عسكريا بعد أن أفشل تحالف الحوثي صالح كل جهود السلام لإنهاء الأزمة في اليمن. ولفتوا إلى أهمية التحرك العربي والإسلامي المشترك والجماعي لدى المحافل الدولية لإنهاء الأزمة في اليمن وإخراج الحوثيين والمخلوع صالح وإعادة الأمور إلى طبيعتها وتسليم زمام الأمور لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باعتبارها الحكومة الشرعية والدستورية والحكومة المعترف بها من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.