أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن نصر اليمن في معركتها ضد الميليشيا الانقلابية هو نصر لدول المنطقة جميعها وليس لليمن فقط. وأعرب عن أمله في عودة الاستقرار إلى كافة المدن والمحافظات اليمنية في القريب العاجل. وقال هادي: «الحوثيون تهربوا من تنفيذ قرارات مجلس الأمن كما تهربوا من الانسحاب ولا يريدون تبني مبادرة مجلس الأمن أو المبادرة الخليجية على رغم نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شاركوا فيه». وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية (بنا): «وافقنا على جميع مطالب الحوثيين من خلال الحوار الوطني على رغم أن بعضها كانت تعجيزية، ولكنهم في النهاية اتفقوا مع علي عبدالله صالح على أن ينفذوا الأجندة الإيرانية في اليمن التي تفضي على أن أحدهم يكون المرجع الديني والآخر المرجع السياسي». وأكد الرئيس اليمني أهمية الدور الذي تقوم به مملكة البحرين إلى جانب دول المنطقة من خلال مشاركتها في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن. وأشار إلى أن اليمن والبحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الداعمة لليمن في جبهة واحدة. ولفت هادي إلى أن تنظيمي «داعش» و«القاعدة» لا يتعديان كونهما عناصر قليلة وكانت مدعومة من جماعة علي عبدالله صالح وحلفائه، واختاروا التمركز في الجنوب، وبعد أن نقوم بحسم موضوع الحوثيين في هذه المناطق سنعود لمواجهة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب.