خصصت وزارة المالية 150 مليون دينار، على مدى 3 سنوات، ضمن الميزانية الجديدة لوزارة الأشغال، لمعالجة مشكلة الحصى المتطاير، وفق ما كشف الوكيل المساعد لشؤون هندسة الصيانة في وزارة الأشغال العامة المهندس محمد بن نخي، مؤكدًا أن هناك خلطات إسفلتية جديدة سيتم استخدامها وتطبيقها في العقود القادمة للمشاريع الجديدة التابعة للطرقات. وأشار بن نخي إلى أن الاستعدادات موجودة وفرق العمل منتشرة في الطرق والمناطق الموزعة حسب المعمول به في القطاع، مبينًا أن هناك ترتيبات مع جهات حكومية مختصة في موسم الأمطار مثل الدفاع المدني والأرصاد الجوية، ونستسقي المعلومات من خلالهما وإبلاغنا عن مواقع الأمطار وكمياته. من ناحية أخرى، أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان، عن إنجاز 47 % في مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد “وصلة الدوحة “، مشيرا إلى أن المشروع يعد أحد المشاريع التنموية الكبرى التي تنفذها وزارة الاشغال العامة لتحقيق العديد من الاهداف اهمها الربط بين منطقة الدوحة بالقرب من المدينة الترفيهية، وصولا الى منطقة الشويخ عند بداية جسر الغزالي وجسر الشيخ جابر والهدف منه تخفيف الازدحام المروي واستكمال منظومة الطرق فيفي البلاد. وأوضح الحصان في تصريح صحافي، ان العمل بالمشروع يجري على قدم وساق ووفقا للمواعيد التعاقدية وذلك بفضل جهود العاملين في المشروع الذين لايالوا جهدا في سبيل دفع وتيرة العمل وازالة كافة التحديات التي تواجه العمل،لافتا الى ان قيمة العقد 165,708مليون دينار ومن المقرر الانتهاء من المشروع في نهاية 2018. وأفاد الحصان، بان المشروع يبلغ طوله 12.4 كيلومتر بعدد ثلاث حارات بالإضافة الى حارة طوارئ بكل اتجاه, كما يربط المشروع بين منطقة ميناء الشويخ وشبه جزيرة الدوحة عبر جون الصليبخات, بالاضافة الى الربط مع الطرق القائمة في الدوحة وتقاطع ميناء الشويخ. وقال الحصان، ان العقد يتضمن أعمال تصميم وتنفيذ لكامل وصلة الدوحة والتي تشمل طريقا بريا سريعا عند منطقة الدوحة بطول 4.7 كم، وجسرا بحريا عبر جون الصليبخات بطول 7.7 كم. ويتكون الجسر البحري من ثلاثة أجزاء هي: الجسر الغربي بطول 5.22 كم ويمتد من شبه جزيرة الدوحة إلى الشرق عبر خليج الصليبيخات والجسر الرئيسي بطول 0.600 كم، ويستمرمن الجسر الغربي عبرالجزء الأعمق من خليج الصليبخات، اما الجسر الشرقي بطول 1.900كم الذي يستمر من الجسر الرئيسي إلى الشرق عبر خليج الصليبخات ويرتبط مع الجسر الرئيسي عند تقاطع ميناء الشويخ. وبين الحصان، ان المشروع يشمل تقاطعات المدينة الترفيهية بطول 1.305 كم كما يؤمن إمكانية الوصول إلى جميع الطرق المجاورة مشروع (تطوير الجزء الغربي من طريق الدائري الخامس والجزء الأوسط من طريق الجهراء) وطريق الدوحة السريع بالاضافة الى تقاطع الدوحة بطول 1.620 كم. كما يؤمن الوصول إلى الطرق المحلية في شبه جزيرة الدوحة التي تخدم العقارات السكنية والتجارية كما سيوفر الوصول الى محطة وزن الشاحنات والمكاتب التي تم تضمينها في العقد. وأوضح م. الحصان ان المشروع يتضمن طريق الدوحة بطول 1.785 كم ويربط تقاطع المدينة الترفيهية مع تقاطع الدوحةبالإضافة الى مركز ادارة وصيانة الجسر ومركز المراقبة والتحكم المروري كذلك محطة وزن الشاحنات. كما يوفر المشروع الأنظمة والخدمات التي تتضمن: نظام الإدارة المرورية الشامل ونظام المراقبة والتحكم بالجسربالاضافة الى خدمات خاصة بالجسر البحري والطريق البري وخدمات الجهات الحكومية . وثمن الحصان جهود العاملين في المشروع والدعم و المتابعة الحثيثة لمشاريع قطاع هندسة الطرق من قبل وكيل الوزارة المهندسة عواطف الغنيم وكافة قيادي الوزارة لايمانهم بان مشاريع الطرق احد ركائز التنمية المنشودة في البلاد.