أبوظبي (الاتحاد) اعتمدت دولة الإمارات الابتكار نهجاً مؤسسياً وثقافة مجتمعية تأخذ بأسباب العلم والمعرفة، وتعمل على تأهيل وتطوير عنصرها البشري ومؤسساتها الحكومية معرفياً وابتكارياً على حد سواء، وهي ماضية في بناء مستقبل مستدام بخطى واثقة. وتميزت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها بقدرتها على الابتكار، ما ساهم في تعزيز مكانتها الاجتماعية والاقتصادية، وجعلها مقصداً للمواهب والأعمال في فترة قياسية. وإيماناً من القيادة بأن الابتكار هو رأسمال المستقبل، تأتي رؤية الإمارات 2020 تأكيداً على هذا النهج في شتى المجالات والقطاعات، حيث تطمح لأن «تشكل الابتكارات والأبحاث والعلوم والتكنولوجيا الركائز الأساسية لاقتصاد معرفي تنافسي عالي الإنتاجية، يدفع عجلته رواد الأعمال، في بيئة أعمال محفزة، تشجع الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص». وانطلاقاً من أن بناء الإنسان يأتي قبل رفع البنيان، تحرص دولة الإمارات على الاستثمار في بناء ثروة بشرية قادرة على تحقيق طموحات النمو على مختلف الصعد. كما تملك الدولة قدرة كبيرة على جذب العقول والمواهب، حيث تشكل الوجهة الأولى للشباب العربي المتعلم الذي يطمح إلى العيش والعمل. وتتويجاً لنهج الابتكار، أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة. وبناءً على توجيهات مجلس الوزراء، كثفت جميع الجهات الاتحادية الجهود خلال العام الماضي لخلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالميا في هذا المجال. ... المزيد
مشاركة :