الإمارات.. لؤلؤة السياحة الترفيهية

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع كل مظاهر النمو الاقتصادي والعمراني والسياحي في الإمارات المتربعة على قائمة أبرز البلدان الجاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، يطول الغوص في بحار مرافقها الترفيهية، التي تشكل إلى حفاوة الضيافة وجودة الخدمات واستثنائية مفاهيم الاستجمام والاستكشاف. وليس جديداً على الدولة حصولها على أهم الألقاب عن عبقرية الإنجاز البشري؛ لتتحول خلال عقود إلى لؤلؤة السياحة والعنوان المفضل لقضاء الإجازات والاستمتاع بأفخم أوجه الترفيه وأضخم الفعاليات التي تنظم فيها على مدار السنة. نسرين درزي (أبوظبي) تعد أبوظبي المدينة الأنيقة، التي تلامس العالمية بقطاع الضيافة وجودة الخدمات وأضخم المهرجانات والفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية، إضافة راقية لعشاق السفر. وبالانطلاق من منطقة الكورنيش يحلو التنزه على الرصيف وممارسة الرياضات كركوب الدراجات الهوائية التي يخصص لها المكان مسارات سالكة. ومن هناك يكون التوجه إلى «عين المارينا»، ومنها إلى القرية التراثية. أما جزيرة ياس، فهي وجهة الترفيه الأولى في إمارة أبوظبي، ولا تقتصر أهميتها على جماليات تصاميمها الهندسية وواجهتها البحرية الأكثر ثراء، وإنما تتعدى ذلك باحتضانها لأضخم المدن الترفيهية والرياضية من نوعها، واستضافتها سنوياً سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى داخل حلبة «الفورمولا - 1»، التي تعد الأولى من نوعها نظراً لتصاميمها الذكية. ويكرس شهر نوفمبر من كل عام أبوظبي عاصمة مبهرة تتوجه إليها أنظار المهتمين وعدسات التصوير وكاميرات البث المباشر، لمتابعة «الفورمولا - 1»، الحدث الرياضي العالمي ذي النكهة السياحية. وتضم جزيرة ياس «عالم فيراري - أبوظبي» أكبر مدينة ترفيهية مسقوفة في العالم، حيث المتعة الخالصة بركوب «الفورمولا روسا» أسرع مركبة أفعوانية تصل سرعتها إلى 240 كيلومتراً في الساعة. ولعبة تحدي الجاذبية «جي فورس»، التي تطلق راكبيها داخل قمع شفاف بقوة هائلة مشابهة لتلك التي يشعر بها رواد الفضاء عند إطلاق مركباتهم. وعند مشارف المنطقة الترفيهية في جزيرة ياس، تطل الحديقة المائية بتصاميمها العملاقة. وبمجرد الوصول إلى الباحة الخارجية لـ «ياس ووتر وورلد»، يفاجأ الزائر بأنه وسط منتجع مائي مشيد على مفردات من البيئة المحلية. فأدوات التراث حاضرة من خلال الأعمال الهندسية المستوحاة من «أسطورة اللؤلؤة» الشهيرة في الإمارات. ... المزيد

مشاركة :