انطلاق مؤتمر«الحفاظ على التراث الثقافي» في أبوظبي اليوم

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة الرئيس فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، تنطلق اليوم في قصر الإمارات- أبوظبي، أعمال اليوم الأول من مؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر»، الذي يقام تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونيسكو»، بمشاركة عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين الحكوميين، وممثلين عن جهات حكومية وخاصة من المجتمع الدولي، وخبراء مختصين ونشطاء المجتمع المدني المدافعين عن قضايا حماية التراث الثقافي والإنساني. ويبدأ المؤتمر بكلمات افتتاحية سيلقيها محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وجاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي في فرنسا، إضافة إلى عرض تعريفي بأعمال المؤتمر تقدّمه إيرينا بوكوفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو). وستقام في المؤتمر جلسات نقاش بمشاركة خبراء في مجال حماية التراث الثقافي، سيقدمون خلالها شرحاً توضيحياً يبين التحديات التي تواجه جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مناطق النزاعات المسلحة، وعوامل النجاح التي تضمن التغلب عليها، وكذلك مناقشة آليات تمهيد الطريق نحو عقد المزيد من الجلسات لاستعراض الاستراتيجيات المقترحة لهذه المبادرة الدولية التي أطلقتها حكومتا كلّ من دولة الإمارات وجمهورية فرنسا. وسيشارك في فعاليات اليوم الأول من مؤتمر «حماية التراث الثقافي المهدد بالخطر» ممثلين عن أكثر من 40 دولة، تشمل جهات حكومية وخاصة تمثل الدول التي تعرضت كنوزها التراثية للتلف أو الفقدان جراء النزاع المسلح، والجهات المهتمة بقضايا حماية التراث الثقافي. ويدعم هذا المؤتمر الجهود العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونيسكو) في مجال حماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات المسلحة، كما يسهم في تحديد الوسائل، ووضع الممارسات المستدامة لحماية الموارد الثقافية، وكذلك إنشاء شبكة من الملاذات الآمنة حول العالم. وستجمع جلسة النقاش الأولى ثلاثة متحدثين رئيسيين:عز الدين باش شاوش، خبير متخصص بالتراث الثقافي ووزير الثقافة السابق في تونس، أمين عام اللجنة العلمية الدائمة لحماية وتطوير موقع (أنكغور) التاريخي، والدكتور صامويل سيديبي، مدير المتحف الوطني في مالي، والدكتور منير بوشناقي، خبير متخصص بالتراث الثقافي، سيعرضون خلالها خبراتهم التي اكتسبوها في مجال حماية التراث والمحافظة عليه خلال الفترة التي أعقبت انتهاء الصراعات العنيفة في كامبوديا، ومالي، والبوسنة والهرسك. وسيقدم المتحدثون لمحة عامة عن الخطوات والإجراءات التي تسهم في تخفيف وطأة المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي في مناطق الصراع، والمقترحات الاستراتيجية لضمان التدخل المتخصص لحمايته. بينما ستتناول الجلسة النقاشية الثانية، التي سيترأسها توماس كامبل، مدير متحف المتروبوليتان للفن، وتجمع كل من سواي أكسوي، رئيس المجلس الدولي للمتاحف «إيكوم»، والدكتور زكي أصلان، الممثل الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) في الوطن العربي، والدكتور آنا باوليني، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في الدوحة، والدكتور سمير عبد الحق، رئيس مجموعة العمل في المجلس الدولي للآثار والمواقع الأثرية «إيكوموس» لحماية التراث الثقافي في سورية والعراق (والدول المجاورة)، والدكتور عبد الله الريسي، رئيس برنامج ذاكرة العالم التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) والمدير العام للأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وزارة شؤون الرئاسة، وتدير النقاش البروفيسورة آن ماري عفيش، مديرة متحف بيروت. وسيركز النقاش على أنواع وأنماط التدخل العاجل التي تم تنفيذها لإنقاذ الموارد التراثية خلال أوقات النزاعات المسلحة. وسيدير الجلسة الثالثة الدكتور ريتشارد كورين، وكيل المتاحف والأبحاث بمعهد سميثسونيان، . وستناقش الجلسة عمليات الترميم، واستعادة التراث، والأنشطة الحالية والمبادرات التي تسعى لتطبيق إجراءات المحافظة على التراث خلال الفترات الحساسة التي تتبع انتهاء الصراعات المسلحة. ... المزيد

مشاركة :