متطوعون ينقذون 50 حيوانا أليفا خلال عام

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تخصصت مجموعة تطوعية تطلق على نفسها اسم "نهايات سعيدة" في مهمة من نوع خاص، وهي إيواء الحيوانات الأليفة المتخلّى عنها، أو التي تم إنقاذها في المنطقة الشرقية، دون أن تعبأ بالانتقادات التي وجهت إليها، حيث رأى البعض أن ذلك مضيعة للوقت، حتى بلغ عدد الحيوانات التي قامت بإيوائها لدى أسر وأفراد 50 في عام واحد. عمل إنساني ذكرت القائمة على مجموعة "نهايات سعيدة" -التي فضلت عدم ذكر اسمها لـ"الوطن"- أن "المجموعة هي الوحيدة التي تعنى بهذا الجانب في المنطقة الشرقية، في ظل عدم وجود جهات مختصة بهذا الجانب يمكن أن تتبع لها"، مشيرة إلى أن عملهم إنساني بالدرجة الأولى. وكشفت عن مواجهتهم انتقادات واسعة من المجتمع في البداية بسبب تربية الحيوانات الأليفة، حيث كان البعض يرى أن ذلك مضيعة للوقت، لكن بعد فترة حصلوا على الدعم والتشجيع. وأضافت القائمة على المجموعة التطوعية أن "الأعضاء يهتمون بالعديد من الحيوانات الأليفة، ويبذلون الجهد لإعادتها إلى حالتها الصحية الطبيعية، وتهيئتها لمرحلة الإيواء لدى عائلات أو أشخاص يستطيعون رعايتها". أسئلة وإجراءات أوضحت القائمة على المجموعة أن "إيواء الحيوانات يختلف عن شرائها أو بيعها، فهو يعني تربية حيوان أليف يحتاج إلى المساعدة بطريقة منظمة، فالحيوانات المعروضة للإيواء تكون عادة متخلّى عنها، أو تم إنقاذها، حيث تقوم المجموعة بعلاجها وتعقيمها، وتطعيمها باللقاحات اللازمة، وبعد التأكد من سلامتها من الأمراض نبدأ في رحلة البحث عن أسرة مناسبة لإيوائها، وعندما نجد المتطوع لهذه المهمة نخضعه لعدة أسئلة وإجراءات، للتأكد من قدرته على رعاية هذا الحيوان الأليف". مراكز الإيواء أكدت القائمة على المجموعة أن "إيواء الحيوانات عمل إنساني رائع، وهو يعطي الحيوان الأليف فرصة جديدة للحياة، وللأسف لا توجد مراكز مخصصة لإيواء الحيوانات في المنطقة الشرقية، لذلك نحتفظ بالحيوانات في منازلنا، حيث نرعاها ونعالجها بأموالنا الشخصية"، مشيرة إلى أن التكلفة أمر رمزي يتم إنفاقها في التطعيمات والتعقيم والإخصاء.

مشاركة :