فاز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بجائزة شخصية العام الخليجية، الداعمة للعمل الإنساني في مجال الإعاقة لعام 2016م تقديرا لدوره البارز في دعم الأعمال الإنسانية وتشجيعها طوال 30 عامًا، وذلك في حفل أقيم أمس الأول في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور حشد كبير من السياسيين والمسؤولين وقادة العمل الاجتماعي في العالم. وتحمل الجائزة في دورتها الحالية اسم الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، بصفته القائد الإنساني، وأقيم حفل التكريم الذي أقامته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، تزامنًا مع استضافة مملكة البحرين اجتماع قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وتعد جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي، وهي تعكس الجهود الخيرية والإنسانية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد سموه أن فوزه بهذه الجائزة هو في واقع الأمر تكريم لآلاف الشخصيات، التي تعمل ليل نهار لصالح العمل الإنساني في منطقة الخليج كافة وتعزيز جهوده ليكون منارة مشعة وخير للبشرية، جعلوا منها أعمالًا متميزة ومستدامة وراسخة. ونقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين للحضور على هذه المبادرات المتميزة، التي تصب في دعم مجالات العمل الإنساني وتعزيز حضوره على مختلف المجالات، وقد حصل، حفظه الله، على هذه الجائزة في عام 2008م.
مشاركة :