⁠الشعب يريد كتلة شبابية ولا للقبلية والفئوية والطائفية !!

  • 12/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشاعر القروي : أشبع العقل حكمة واختبارا واملأ القلب رحمة وحنانا الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه له عبارة تقول (ولا تضعوا الحكمة في غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم) وهو ماحدث في اجتماع النائب محمد المطير في ديوانه حيث أنه لم يدعو كل أعضاء مجلس الأمة إلى الاجتماع، فقط من ينسجم مع مزاجه وهواه وتوجهاته وقد تعمد إقصاء الوجوه الجديدة الشابة التي أثبتت جدارتها ولعل بعضها حاز على مراكز متقدمة من أمثال النائب عبدالوهاب البابطين ويعقوب الفضالة وأيضا هناك وجه جديد هو النائب أحمد نبيل الفضل الذي انتقد النائب المطير بعدم دعوته للأعضاء الشباب ولهذا نقول للنائب المطير المثل (ما هكذا تورد الإبل) . لايخفى على أحد أن هناك 3 مرشحين لمنصب رئاسة مجلس الأمة وهم النائب عبدالله الرومي الذي يمثل الخبرة والنائب شعيب المويزري الذي يمثل الشدة والحزم والنائب مرزوق الغانم الذي يمثل فن إدارة الجلسات والسيطرة على الأعضاء وغالبا مايستطيع التحكم في مواقفهم وتجييرهم لصالح الغرفة وهنا تكمن الحكمة في اتخاذ القرار وتنسيق المواقف والاستماع لكل الآراء بمن فيهم الوجوه الشابة وبالتأكيد الكمال لله ولكن الاختيار لا ينبغي أن يكون على أساس قبلي أو فئوي أو طائفي فمصلحة الكويت فوق كل اعتبار والمجلس بحاجة إلى رئيس تتوفر فيه كل الصفات التي ذكرناها ولهذا ينبغي أن تترك حرية الاختيار في المجلس وتحت قبة صباح السالم بدون التنسيق في الخارج في الدواوين والمزارع والجواخير والاصطبلات فنحن في دولة الدستور والقانون والمؤسسات. نصيحة أقدمها للأعضاء الشباب ونتمنى أن يشاركني فيها الكثير من المواطنين هي أن يكون لهذه الوجوه الشابة كتلة خاصة بهم ولاؤها وانتماؤها للكويت وأن لاتنحاز لأي تكتل أو تيار ديني يستمد تعليماته من أطراف خارج المجلس مثل جمعية الإصلاح أو غرفة التجارة أو حتى أمراء القبائل فالكويت يحكمها أمير واحد هو صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله وأن لاتنحاز لتكتلات دينية تنفذ أجندات خارجية وهي معروفة لاتحتاج لتوضيح. أتمنى على الوجوه الشابة أن يكونوا نواة لتيار وطني ينبع من حب وعشق هذه الأرض ويمثل شعبها ويعبر عن همومه ومطالبة ويحقق له تطلعاته وأماله ويكون مستقلا في طرحه ولا ينجرف وراء مغريات المنصب وإغراءات الحكومة التي تشتري بها ولاءات النواب وما أكثرهم إلا من رحم الله فمن يهاجم الحكومة في العلن ويهدد بالاستجوابات العبثية هو أول من يعقد الصفقات من تحت الطاولة في الظلام مع الحكومة . أيضا نصيحتي لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن يحسن اختيار الوزراء ويكون المعيار هو الكفاءة والنزاهة وليس الحصحصة والترضيات السياسية وهنا لانقصد الشيخ محمد الخالد وزير الداخلية الذي نعتقد أنه سيكون في مواجهة مبكرة مع بعض الأعضاء الذين يطالبون بإرجاع الجناسي لمن سحبت منهم أو الاستجواب . نتمنى على سمو رئيس الوزراء أن يكون اختيار الحكومة لرئيس المجلس القادم على أساس مصلحة الكويت وليس لاعتبارات ومصالح لايخفى على أحد بين الحكومة وغرفة التجارة الحكومة الخفية للبلد. كل التوفيق والنجاح للأعضاء الشباب فغالبية المواطنين يشعرون بالفرحة والسعادة لوجودكم في المجلس فكونوا عند حسن الثقة واحترموا القسم الذي ستقسمونه في جلسة الافتتاح فقد مل وزهق الشعب الكويتي من بعض الوجوه الكالحة التي تبحث عن الانتقام والتأزيم لدغدغة مشاعر المواطنين والضحك على ذقونهم.ولا يترس عيونهم إلا التراب بعد أن انتفخت كروشهم وتضخمت أرصدتهم في البنوك وتحكموا في مفاصل الحكومة بتعيين أقربائهم والمحسوبين عليهم وهم قطعا يتطلعون لما هو أبعد من ذلك فهم يريدون حكومة منتخبة وإمارة دستورية وهو عشم إبليس في الجنة . أحمد بودستور

مشاركة :