يستضيف الشباب نظيره الجزيرة عند الـ4:45 من عصر اليوم في افتتاح الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي لكرة القدم. الغيابات الشباب: مراون محمد وبويمانز. الجزيرة: لا يوجد. ولن تكون مواجهة الفريقين عادية أو كسابقاتها، إذ ستكون منافسة محتدمة في المقدمة، بين اثنين من أفضل الفرق دفاعاً في المسابقة حتى الآن، إذ لم تستقبل شباك الشباب (الثالث بـ18 نقطة) سوى أربعة أهداف، فيما تلقى الجزيرة (الثاني بـ20 نقطة)، الذي عانى الأمرين في المواسم السابقة من الأخطاء الكارثية لدفاعه، ثلاثة أهداف فقط، وهو الأقوى دفاعاً حتى الآن. ونجح الجوارح في الحفاظ على شباكه خلال خمس مباريات خاضها في الدوري حتى الآن، أمام كل من الإمارات وبني ياس والأهلي ودبا الفجيرة والنصر وحتا، واستقبل أهدافه من الشارقة 2/‏‏1 ومن اتحاد كلباء بالنتيجة ذاتها، وخسر من العين 1/‏‏2. وعلى الرغم من التحسن الدفاعي الذي قدمه الشباب، إلا أنه يعاني كثيراً على صعيد خط الهجوم، فالفريق لم يُسجل سوى تسعة أهداف فقط في جميع المباريات السابقة، ويعد الأضعف هجوماً بين فرق الصدارة، بيد أن مدرب الشباب، الهولندي فريد روتن، قلل من تأثير قلة الأهداف التي سجلها فريقه خلال الجولات المنقضية، قائلاً في مؤتمر صحافي: «طالما أن اللاعبين يخلقون فرصاً، فهذا في حد ذاته شيء إيجابي، وسيأتي الوقت الذي يتجاوز فيه اللاعبون ظاهرة إضاعة الفرص وسيسجلون». وخرج الجوارح بثلاثة تعادلات سلبية مع الأهلي ودبا الفجيرة وحتا، وحقق الفوز الأكبر له في المسابقة على بني ياس بهدفين دون رد، فيما يمتاز الجزيرة بقوة هجومه، إذ سجل 20 هدفاً من تسع مباريات، ومازال متبقياً له مباراة مؤجلة ضد العين، ويحتل حالياً المركز الثاني بفارق هدف عن الوحدة. ولم يغب الجزيرة عن التسجيل في كل المباريات التي ظهر فيها بالجولات الماضية، حتى التعادلان اللذان خرج بهما أمام الوحدة والإمارات انتهيا 1/‏‏1. وتمكن مهاجم المنتخب الوطني علي مبخوت من تسجيل نصف الأهداف التي سجلها الجزيرة في الدوري، ليتقاسم صدارة هدافي المسابقة مع مهاجم الوحدة، الأرجنتيني تيغالي. وفوت مبخوت الفرصة على نفسه للتربع على صدارة الدوري في الجولة الماضية، بعد إضاعته ضربة جزاء أمام دبا الفجيرة، التي انتهت نتيجتها لمصلحة فريق العاصمة بهدفين دون رد. ويسعى الشباب لحصد النقاط الثلاث لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فالفوز وحده سيدفع بالجوارح للمركز الثاني مؤقتاً على قمة الترتيب العام لجدول الدوري، وسيلحق بالجزيرة الخسارة الأولى له في الدوري، إذ مازال فريق العاصمة الوحيد في المسابقة، مع العين الذي يحتفظ بسجل خالٍ من الهزائم. ويدرك مدرب الشباب، فريد روتن، أهمية مواجهة مواطنه في الجزيرة تين كات، الذي سيحل عليه ضيفاً، طامعاً في الحصول على نقاط المباراة. من جهته، قال مدرب الجزيرة الهولندي هينك تين كات في مؤتمر صحافي إن «مباراة الشباب ستكون أكثر أهمية وصعوبة للفريقين، لاحتلالهما مركزين متقدمين في جدول ترتيب الدوري، وأتوقع أن تخيم ذكرى المدرب البرازيلي الراحل كايو جونيو على أجواء اللقاء، بعد أن أشرف على تدريب الفريقين في وقت سابق، والمباراة تعني لي الكثير على المستوى الشخصي، وأعتقد أن ذكرى المدرب الراحل كايو جونيور ستخيم على المواجهة، لأنه عمل مع الجزيرة والشباب، وخلّف الكثير من الذكريات الرائعة في الناديين، وأتمنى أن ينجح الفريقان في تكريمه بالشكل اللائق خلال المباراة بتقديم كرة قدم جميلة تناسب الإرث الكبير للراحل كايو جونيور». للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.