أحكم الهلال قبضته على صدارة «دوري جميل» بـ27 نقطة وحلق بها بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه بالفوز على جاره الشباب ٣-صفر مساء أمس «الجمعة» على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة الـ١١، وسط حضور ١٦٠٧٥ مشجعاً ولم يجد «الزعيم» صعوبة في انتزاع النقاط الثلاث وقدم المدرب الأرجنتيني رامون دياز مهر ذلك بطريقة لعبه وتكتيكه المميز والأداءً المثالي، ليحقق فوزه الرابع على التوالي، والانتصار التاسع لـ»الأزرق» في الدوري، والثاني على التوالي على الشباب خلال الموسم الحالي بعد الفوز عليه في دور الثمانية من كأس ولي العهد بنتيجة 2-صفر ليجدد مقولة «ضربتين بالرأس توجع»، فيما تعتبر هذه الخسارة الثانية للمدرب السعودي سامي الجابر دورياً الذي ظهر فريقه بأداء متواضعاً أثبت من خلاله بأنه بحاجة الى عمل فني وإداري كبير، وجاء الشوط الأول ممتعاً كانت فيه الأفضلية للهلال في الاستحواذ على الكرة إضافة الى خطورة هجماته، وعلى الرغم من وصول الشباب للمرمى الأزرق اكثر من مرة الا انه كان يفتقد للمهاجم الذي ينهي الهجمة، وحضرت الهجمة الأخطر في هذا الشوط عند الدقيقة ال٤١ بعد ان عرض لاعب الوسط نواف العابد كرة لزميله المهاجم البرازيلي ليو يوناتيني الذي ارتقى لها ولعبها رأسية اكتفى الحارس وليد عبدالله بمراقبتها وهي ترتطم في القائم الأول، بعدها بدقيقة ارتكب لاعب وسط الشباب عبدالمجيد الصليهم خطأ فادحاً استفاد منه العابد وانفرد بالدفاع الشبابي وسدد كرة اصطدمت في المدافع الجزائري جمال الدين بن العمري وغالطت وليد الذي كان متقدماً وسكنت شباكه هدفاً اولاً «٤٢». الصدارة تبتهج بـ«الأزرق».. والقادسية يفرح لأول مرة مع انطلاقة الشوط الثاني باغت ليو الشبابيين بتسجيله الهدف الثاني بعد ان استلم كرة على مشارف منطقة الجزاء ودار حول نفسه وسددها قوية هزت الشباك «٤٩»، وفي أول إطلالة له بعد دخوله بديلاً سدد لاعب الوسط البرازيلي تياغو الفيس كرة ارضية قوية من مسافة بعيدة استقرت في المرمى الشبابي هدفاً ثالثاً «٧٨». وبهذه الخسارة تجمد رصيد الشباب عند ١٩ نقطة في المركز الخامس. وفي جدة عزز الاتحاد حضوره القوي وكسب الاتفاق بنتيجة ٤-١ في مباراة بدأت سريعة من الجانبين، وتمكن أصحاب الأرض من التقدم عبر لاعب الوسط محمود عبدالمنعم «كهربا» الذي توغل داخل المنطقة وراوغ دفاعات الاتفاق وسدد الكرة على يسار الحارس أحمد الكسار «٢» لينجح بعدها الاتفاق بالتعديل عبر مدافعه الكاميروني أمينو بوبا منستفيدا من ركلة ركنية نفذها لاعب الوسط صالح العمري «٤٥+١». وفي الشوط الثاني سجل فهد المولد هدف التقدم للاتحاد من تسديدة قوية من خارج المنطقة المحرمة «٥٤»، وفي وقت بحث فيه الاتفاق عن التعادل سجل مدافعه جمعان الدوسري هدفاً في مرماه ليعمق معاناة فريقه «٦٣» وعاد المصري «كهربا» بعدما سدد كرة تغير اتجاهها وعانقت الشباك الاتفاقية «٩٣+٣» لتنتهي معها المواجهة التي حضرها ٢٨٥٣٢ متفرجاً. وفي الخبر أمام ٢٦٣ مشجعاً، وضع القادسية حداً لتعثره في الدوري وحقق فوزاً عريضاً هو الأول في الدوري على ضيفه الرائد بنتيجة ٣- صفر، بعد سيطرته على أحداث المواجهة منذ البداية قبل أن يترجم المهاجم البرازيلي بيسمارك فيريرا هذا التفوق بهدف التقدم بعدما استغل المهاجم النيجيري باتريك اير خطأ مدافع الرائد أحمد الحبيب ومرر الكرة لفيريرا الذي واجه المرمى ولعبها على يمين حارس الرائد متعب شراحيلي «١٨» وعاد البرازيلي بيمسارك ليعزز تقدم فريقه بعدما تحصل على كرة راوغ فيها مدافعي وحارس الرائد ووضعها في المرمى «٢٨»، واستغل أصحاب الأرض اندفاع منافسهم وعززوا تقدمهم بهدف ثالث عبر لاعب الوسط وسام وهيب الذي تلقى تمريرة من النيجيري باتريك عالجها في الشباك الرائدية مسجلاً الهدف الثالث «٦١».