واصل الاتحاد سقوطه في دوري ابطال آسيا عندما خسر أمام مضيفه لخويا 2-صفر في مباراة غابت فيها روح الاتحاد وقدم الفريق فيها واحدة من أسوأ مبارياته، ليست على المستوى الفني فحسب بل حتى على المستوى النفسي والانضباط الاخلاقي، وكاد الفريق يتعرض لاكثر من حالة طرد التي خرج حمد المنتشري بسببها باعتراضه غير المبرر ضد حكم المباراة وانجر وراءه لاعبو الفريق. الاتحاد لغز محير ومستواه في تراجع مستمر حتى فوزه على العين لم يشهد تطورا او عطاء يؤكد عودته لتقديم ما هو افضل فنيا، وفي قطر ترك اكثر من علامة استفهام وعودته للمنافسة حتى تذيل مجموعته بثلاث نقاط من فوزه على العين وخسارته لمواجهتين ومشواره يعد الاصعب بين الفرق السعودية، ما يعكس حاجته لروح مختلفة وعمل فني اكثر تنظيما وعطاء ينسجم مع متطلبات المرحلة الحاسمة التي لا تحتمل ضياع أي نقطة. وضع الفتح لا يختلف كثيرا عن الاتحاد فهو يحتل المركز الاخير على حساب المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه الجيش القطري وبونيودكور الاوزبكي وفولاذ الايراني، وفرط في اربع نقاط بتعادله على ملعبه امام بونيودكور والجيش وباتت مهمته صعبة جدا لكونه سيلعب مباراة واحدة على ملعبه في مرحلة الاياب امام فولاذ، وتعادله امام الجيش صعب من حظوظه على الرغم من انه قدم كل شيء، فهاجم بضراوة لكنه افتقد الاهم بهز الشباك وغاب عنه لمسة الهداف. وتبقى حظوظ الشباب والهلال قوية في التأهل على حساب مجموعتيهما فالشباب يحتل وصافة مجموعته بست نقاط وهو قادر على خطف احدى بطاقتي التأهل وإن كان سيلعب مباراتين خارج ارضه امام الجزيرة الاماراتي والريان القطري، لكنه قادر على مواصلة عطائه بعد ان عالج مدربه الاخطاء السابقة غير ان مشكلة الهلال والشباب تبقى في الاخطاء المكلفة للحراسة والدفاع التي استمرت في الجولة الثالثة وكانت ولوج شباكهما للأهداف.