فريق بحثي سعودي صيني يعكف على فك الشفرة الوراثية لسوسة النخيل الحمراء

  • 3/24/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز لمعاهد البحوث، رئيس اللجنة الإشرافي للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار أن المدينة أولت قطاع التمور والنخيل بالمملكة اهتماماً كبيراً، حيث قامت بإنشاء معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة منذ وقت مبكر تلاه إنشاء المركز الوطني للتقنية الزراعية، كما عملت على تضمين التقنيات الزراعية ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية كإحدى التقنيات الاستراتيجية، وذلك إيماناً منها بأهمية التمور والنخيل وارتباطهما التاريخي بالمملكة. وبين خلال افتتاحه ورشة عمل "مخرجات مشروع تسويق التمور في المملكة: المشاكل والحلول" التي نظمتها المدينة بمقرها بقاعة المؤتمرات أن مدينة الملك عبدالعزيز خلال السنوات الماضية افتتحت مركز بحوث الموروثات المشترك بالتعاون مع معهد بكين للموروثات، الذي حقق العديد من الإنجازات في مجال النخيل والتمور، حيث حصد جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر من خلال مشروع المركب الجيني لنخيل التمر في المملكة للباحث الرئيس الدكتور إبراهيم المسلم، كما تمكن من فك الشفرة الوراثية للنخيل، في إنجاز جديد يسجل للمملكة في هذا المجال، ويعكف حالياً الفريق البحثي السعودي، الصيني بالمركز على فك الشفرة الوراثية لسوسة النخيل الحمراء، وقال إن من أهم المشاكل التي تواجهها المملكة حالياً في زراعة النخيل هي سوسة النخيل الحمراء، لذا حرصت المدينة على فك الشفرة الوراثية لهذه الآفة الخطيرة، وقد قطعت أكثر من 70% بهذا المشروع البحثي الذي سيساعد في الحد من هذا المرض، مشيراً إلى تعاون المدينة في هذا المجال مع عدد من الجهات منها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ووزارة الزراعة وعدد من الخبراء في أنحاء العالم لمكافحة مرض سوسة النخيل الحمراء. من جانبه بين الدكتور أحمد بن محمد العبدالقادر الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الباحث الرئيس لمشروع تسويق التمور في المملكة أن الورشة تهدف إلى تعزيز كفاءة تسويق التمور في المملكة ورفع قدرته لتلبية احتياجات السوق المحلية والاستجابة لتحديات السوق العالمية، من خلال عدد من المحاور أهمها كفاءة تسويق التمور والخدمات التسويقية المقدمة، ومستوى التنسيق بين المستثمرين الرئيسين في أسواق التمور، مما يساعد على وضع آليات عملية قابلة لتعزيز تسويق التمور في المملكة، بما في ذلك تطبيق أنظمة التجارة الإلكترونية. وأشار العبدالقادر إلى أن تسويق التمور في المملكة يواجه عدداً من المشاكل والعراقيل، انعكست سلباً على تجارة التمور في الأسواق المحلية والعالمية، ومن بين تلك المشاكل عدم وجود نظام فعال للمعلومات، وضعف التنسيق بين مكونات السوق والمستثمرين الرئيسيين إلى جانب ضعف الخدمات التسويقية المتاحة مثل خدمات النقل والتخزين والمعالجة.

مشاركة :